المصقع الحاج آقا رضا الهمداني الواعظ (١) ، وغيرها. (٢)
ونحن قد أبطلنا بحول الله وقوته وبركة كتابه الكريم تمام ما أورده المؤلف في هذه الأوراق ، وظهر عندنا ظهور الشمس عدم التحريف وأنّ القرآن كان مجموعا في زمان النبي ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ ، وأنّ عثمان أتلف المصاحف المشتملة على التأويلات واختلاف القراءة.
وأثبتنا أنّ الأحوط القراءة بقراءة عاصم المتداول بين المسلمين وهي قراءة قريش والتي امضوها ، وأجبنا عن رواية «نحن نقرأ بقراءة أبيّ» (٣) والحمد لله تعالى.
شهاب الدين الحسينى المرعشي النجفي.
__________________
(١). لم أجد في الذريعة ، وريحانة الأدب وسائر المنابع لآقا رضا الهمداني الواعظ تأليفا في هذا الموضوع.
(٢). نذكر الأهم منها التي ألّفت وطبعت في السنوات الأخيرة :
* القرآن الكريم وروايات المدرستين ، للعلامة السيد مرتضى العسكري. طبع الكتاب في ثلاثة مجلدات ويعدّ من أحسن ما ألّف في الموضوع.
* صيانة القرآن من التحريف ، للأستاذ الشيخ محمّد هادي المعرفة.
* حقائق هامّة حول القرآن الكريم ، السيد جعفر مرتضى.
* سلامة القرآن من التحريف ، الدكتور فتح الله المحمدي. وقد طبع المجلد الأول منه.
* القرآن ودعاوى التحريف ، للشيخ رسول جعفريان.
وانظر سائر المؤلّفات في گنجينه شهاب ، الدفتر الثاني ، ص ٢١٩ ـ ٢٣٤.
(٣). مع الأسف لم يذكر المؤلف ـ قدسسره ـ شيئا في الجواب عن الرواية ونحن أجبنا عنها في ذيل قول المؤلف : «... فلا إشكال على هذا» ، فراجع.