و «سورة الحفد» و «سورة النورين».
وحيث كان مجموع
علي ـ عليهالسلام ـ مشتملا على التأويلات وكل ما نزل ، وكانت على خلاف مسلك
الطواغيت لم يقبلوه ، فاندفع إشكال أنّ عدم قبولهم مجموعه ، كاشف عن الإسقاط
والتحريف.
واما إشكال إحراق
عثمان أو دفنه سائر المصاحف فمن الممكن القريب أنّه حيث رأى أنّ كلّا من القرّاء كتب
في مصحفه ما سمعه أو خطر بباله من التأويلات أو اختلاف القراءات ، فأتلفها وحصر بالقرآن المنزل
__________________