ودفنها.
وقال" آواره" فى الكواكب الدرية : " إن نعش الباب سرق من الخندق
ووضع فى صندوق أعد لهذا الغرض ووضع فى مصنع أحمد الميلانى التاجر المعروف ،
المشمول بحماية دولة الروس".
زاد النبيل"
الزرندى البهائى" : " أن الّذي نقل ذلك الصندوق إلى حيفا بفلسطين
الميرزا عبد الكريم الأصفهانى ؛ فسمى أحمد أحد أبواب المرقد باسم عبد الكريم
اعترافا بفضله ، وكان عمر الباب الشيرازى يوم أعدم إحدى وثلاثين سنة وسبعة أشهر
وعشرين يوما ، على أصح الأقوال" .
* معنى الباب :
جاء فى دائرة
المعارف الإسلامية ، مادة باب أنه" مصطلح أطلقه أنصار مذهب الشيعة فى عهدها
الأول على المريد الأكبر المفوض من الإمام وتردد كتب السيرة الخاصة بأئمة الشيعة
الاثنى عشرية أسماء أبواب الأئمة ، وكان الباب مرتبة فى الطبقات الروحية عند طائفة
الإسماعيلية.
ويأتى الباب فى
المرتبة الثانية بعد الإمام ، ومنه يتلقى التعاليم مباشرة وهو بدوره يهدى الحجج
الذين يقودون الدعوة ؛ ولذلك يبدو أن المصطلح يدل على رأس القائمين بالدعوة ،
ويرادف فى مصطلح الإسماعيلية" داعى الدعاة" الّذي يتردد فى كتب التاريخ
العامة ، ولكن قلما يظهر فى بعض نصوص الإسماعيلي" .
وكلمة الباب فى
الاصطلاح الشيعى : " الشخص الّذي يكون واسطة بين الشيعة الإمامية ، وإمامهم
الثانى عشر محمد بن الحسن العسكرى
__________________