الصفحه ٢٢٣ : كفر ؛ لأن رسول الله ، صلىاللهعليهوسلم قال فى الحديث
الصحيح : " لا نبىّ بعدى".
خامسا : إجماع
الصفحه ٢٠٤ : ، الخاتم أى أعطاه الخاتم لإفاضة الكمال ، وذلك لم يؤته
أحد غيره ، ولذلك سمى بخاتم النبيين ، أى أن اطاعته
الصفحه ٢١١ : المتواترة عنه أن لا نبى بعده ؛ ليعلموا أن كل
من ادعى هذا المقام بعده فهو كذاب أفاك دجال ضال مضل" (١).
لقد
الصفحه ٢١٨ :
النبوة فى السنة المطهرة :
بين رسول الله ، صلىاللهعليهوسلم ، فى سنته المتواترة أنه لا نبى بعده ، ففى
الصفحه ٩٦ : كانَ مُحَمَّدٌ
أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ وَلكِنْ رَسُولَ اللهِ وَخاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكانَ
اللهُ
الصفحه ١٧٧ : العواهر لا يؤمنون" [أئينة كمالات إسلام ، ص ٥٤٧] (١).
هذا هو حال لسان
نبى القاديانية ، والأمر لا يحتاج
الصفحه ١٩٧ : ـ إلى درجة النبي ، ويسميها
النبوة الظلية ، أى أن صاحبها ظل للنبى ، صلىاللهعليهوسلم.
يقول محمود ابن
الصفحه ٥٠ : " (٢). هكذا يقول نبى البابية عن كتابه البيان الّذي كتب بأضعف
أسلوب وأرك عبارة.
(وَمَنْ أَضَلُّ
مِمَّنِ
الصفحه ٧٢ : ألوهيته.
وقد خلفه من بعده
ابنه عباس أفندى الملقب عند البهائية بعبد البهاء وهو زعيم البهائية ونبيها من
الصفحه ٩٨ : واحدة" (١). فهو يرى أن النبي الأول هو ذاته النبي الأخير : "
الاتحاد أمرهما ووحدة جوهرهما وما يرميان إليه
الصفحه ١٠٤ : موسى.
والإمام الجوينى
فى إثبات معجزات الأنبياء قال فى كتابه الإرشاد : " يقول النبي فى مخاطبة من
سبق
الصفحه ١٤٣ : الصلاة والسلام ، خاتم النبيين والرسل ، وأن رسالته باقية إلى يوم الدين
صالحة لكل زمان ومكان ، وذلك بأنهم
الصفحه ١٩٢ : يصلى إماما
تأكيدا لقول رسول الله ، صلىاللهعليهوسلم : " لا نبى بعدى" [البخارى]. ومعنى ذلك أيضا أن
نبى
الصفحه ١٩٦ :
وضوح ويقول أن والده ليس مسيحا موعودا مجازا فقط بل هو نبى أيضا ، ويؤكد هذا
المعنى فيقول : " فالمعنى
الصفحه ٢١٣ : : أخبر الله نبيه ، صلىاللهعليهوسلم ، والمؤمنين أنه قد أكمل لهم الإيمان ، فلا يحتاجون إلى
زيادة أبدا