قائمة الکتاب
القسم الأول البابية
القسم الثاني البهائية
القسم الثالث القاديانية
المبحث الأول
القاديانى وحياته الاجتماعية وحياته
الصحية والنفسية والخلقية
ـ وفاته
ثالثا : حياته الصحية والنفسية والخلقية
المبحث الثانى
صلة القاديانية بالاستعمار الإنجليزى
المبحث الثالث
حركة القاديانية والمراحل الفكرية
للقاديانى ـ
المبحث الرابع
الرد على القاديانية فى زعمهم عدم
انقطاع النبوة
المبحث الخامس
أسس مبادي القاديانية
المبحث السادس
القاديانيون بعد هلاك المرزا
نشاطهم وأخطارهم وحكم الإسلام فيهم
إعدادات
في مذاهب اللّااسلاميّين البابيّة ـ البهائيّة ـ القاديانيّة
في مذاهب اللّااسلاميّين البابيّة ـ البهائيّة ـ القاديانيّة
تحمیل
من درجات ترقى الإنسان ، فالإنسان يتدرج فى محبة الله من درجة إلى أخرى من درجة الصالحين إلى درجة الشهداء ، ومن درجة الشهداء إلى درجة الصديقين ، وعند ما يتجاوز هذه الدرجة الأخيرة يصبح حامل الأسرار الإلهية أى يكون نبيّا" (١).
وينفى غلام أحمد ختم النبوة فيقول : " إذا قال أحد أن النبوة انتهت فكيف يمكن أن يكون نبى من أتباع محمد ، صلىاللهعليهوسلم ، فالجواب على ذلك هو أن الله ، عزوجل ، إنما سمى هذا العبد [المرزا غلام أحمد] نبيّا ؛ لأن كمال نبوة محمد ، صلىاللهعليهوسلم ، لا يمكن أن يثبت دون كمال أمته ، ودون ذلك ليس إلا دعوى بغير دليل" (٢).
ويزداد غلو غلام أحمد فى مسألة عدم ختم النبوة ويقول : " إن الزعم القائم أن النبوة انتهت على رسول الله ، صلىاللهعليهوسلم ، زعم باطل ، ولا يعدو كونه لغوا ، إن القرآن والأحاديث النبوية تعلن بطلان هذا الزعم ، والحقيقة أن فضل وشأن الأمة المحمدية يكمن فى أن يكون فيها أنبياء ورجال يخاطبون الله ، ويتكلمون معه ، كما يمكن أن يكون فيها الأولياء والشهداء والعلماء ؛ لكى تكون هذه الأمة فى الواقع خير أمة" (٣).
ويزعم هذا المفترى على الله تعالى أن الله عزوجل يكلمه وأنه سبحانه وتعالى يكشف له كثيرا من أمور الغيب ؛ ولهذا فهو فى افترائه يدّعى أنه نبى ؛ لأن الله يتكلم معه ويرد عليه فيقول : " إننى أزعم النبوة على أساس أننى شرف بمكالمة الله تعالى ، إن الله يتكلم معى بكثرة ويرد على
__________________
(١) محمود بن المرزا غلام أحمد : حقيقة النبوة ، ص ٢٧٢
(٢) محمود بن المرزا غلام أحمد : حقيقة الوحى ، ص ٢٧٤
(٣) مجلة أخبار الفضل ، العدد ٥٠ فى ٢٥ / ١٠ / ١٩٣١ م.