الصفحه ٥٢ :
المبحث الرابع
عقائد البابية
يعتقد الباب فى
أن" أرفع مراتب الحقيقة الإلهية حلت فى
الصفحه ١٠٨ :
الإسلام شريعة لا
تصلح لهذا الزمان دعوى لا أساس لها من الصحة فقد شهد لها كبار رجال القانون فى
الصفحه ١١٣ :
ركعات ، فيفعل مثل ما فعل فى الركعة الثانية إلا أنه فى هذه الركعة يقول قبل
السجود : الله أبهى ثلاث مرات
الصفحه ١٣٤ : التقرير
فى الدعوى عين لنظرها جلسة ٢٦ من نوفمبر سنة ١٩٥١ وفيها تلى حضرة المستشار المقرر
التقرير وسمعت
الصفحه ١٤٣ :
هذا فضلا عما سلف
ذكره نقلا من مستنداتهم المقدمة فى الدعوى من أن الباب كان نبيّا وإنه رسول قائم
الصفحه ٢٤٢ :
القاديانيون :
للقاديانيين نشاط
واسع فى محاولة نشر عقيدتهم المنحرفة وبخاصة فى إفريقيا ، حيث أن لهم فى إفريقيا
الصفحه ٢٤٥ :
كما أذيع فى
الإذاعة" [كتاب مراكزنا فى الخارج : ص ٧٩] (١).
ومن ذلك كله يتضح
لنا بجلاء تام عمق
الصفحه ١٨ :
على وحدة الإسلام
، وقال : إنى سألت الرشتى يوما عن المهدى أين هو؟ فقال : أأنا أدرى؟ يكون هنا فى
هذا
الصفحه ٢٢ :
وانتصر البابيون
فى البداية ، وأحدث البابيون مذابح كبيرة بين المسلمين فى مدينة مازندران.
فلما
الصفحه ٣٤ :
المبحث الثانى
مؤتمر بدشت
لما كان الباب معتقلا
فى قلعة" ماكو" قرر أتباعه أن يعقدوا مؤتمرا فى
الصفحه ٦٩ :
وقد تدرج البهاء
فى مراتبه ، ولقب نفسه فى البداية بالذكر ، وزعم أنه المراد بقوله تعالى : (إِنَّا
الصفحه ٧٦ :
لئلا تزلكم إشارات
المعترضين ، لو يحل ما حرم فى أزل الآزال أو العكس ، ليس لأحد أن يعترض عليه
الصفحه ٨١ :
الجمع بين الكفر
والإيمان ، فالإنسان عنده يمكن أن يكون مؤمنا وكافرا فى الوقت ذاته ، وهذا إفك
مبين
الصفحه ٨٨ : السنة" (١).
ولقد رأينا من قبل
كيف نسخ عبد البهاء حكم أبيه البهاء فى صلاة الجماعة ، فإن أباه كان قد رفع
الصفحه ٩٤ : ينبئ عن أنه أقوال ذات الله" (١).
والبهاء نفسه يدعى
أنه ليس هناك فصل بين طوره البشرى والإلهي فيقول فى