أقوال الدفاع عن المدعى ومن المستندات التى قدمها هو بنفسه وآية ذلك :
أولا : ما ثبت على لسان محامى المدعى فى محضر جلسة ٢٦ من نوفمبر ١٩٥١ حيث قال : " إن البهائية دين يعتقد فى وحدانية الله ويعتقد أن بهاء الله الّذي نادى بهذا الدين من المرسلين ، هذان هما الركنان الأساسيان للعقيدة البهائية الوحدانية والرسل ومنهم بهاء الله".
ثانيا : قول البهائيين أن رسولين معينين بلّغا هذا الدين إلى أهل الأرض بعد أن فسد الدين الإسلامى وأصبح غير صالح لمسايرة التطور الّذي وصلته البشرية فى العصور الحديثة ، وهما ميرزا على محمد الّذي أعلن دعوته عام ١٨٤٤ بإيران ومن هذه السنة يبدأ البهائيون تاريخهم وكان لقبه المقدس (الباب) وكانت غايته إعداد الناس لقدوم (بهاء الله) أى التبشير لقدومه ويقولون أنه رسول وأن رسالته كانت تحضيرية (هذا واضح فى ص ٩١١ من كتاب موعود كل الأزمنة تأليف جورج تاونزند وهو من رجال الكنيسة بإيرلندا والنسخة المقدمة نقلتها إلى العربية بهية فرح الله ومطبوعة سنة ١٩٤٦ والمقدمة من المدعى بحافظة مستنداته وقد طبع هذا الكتاب بإجازة المحفل الروحانى البهائى بمصر والسودان واحتفظ بحقوق الطبع لهذا المحفل.
وقد جاء فى الصحيفة ١١٩ من الكتاب نفسه" وكان المؤثر فى إيمان البابين الأول بالباب هو الإخلاص لشخصه والإيمان الراسخ بنبوته" وجاء فى الصحيفة نفسها : " ولقد أثبت أولئك الذين تزعموا الإسلام أنهم عاجزون عجزا مخزيا عن إدراك عظمته والاعتراف بصحة رسالته .. وعمل علماء الإسلام على تفسير تعاليم رسولهم محورين إياها حتى تلائم أغراضهم ، وتمكن علماء الدين الإسلامى من أن يزاولوا باسم نبيهم أهواءهم الدنسة ..