أخرى وأنشأ يقول :
رب الثلاثين التي لم تقسم |
|
ورب هذا الحجر المكرم |
في ركن نفس بيتك المحرم |
|
أنت الذي أعطيت بئر زمزم |
برغم قوم من قريش رغّم |
|
قد صرت يا رب كمثل المغرم |
بفقد عبد الله ذي التكرم |
|
فامنن عليّ أن يضرج بالدم |
فأنت ذو المنّ الكريم الأكرم |
ثم ضرب صاحب القداح فخرج القدح على عبد الله ، فزاد عبد المطلب عشرا أخرى وأنشأ يقول :
اللهم رب الأربعين المكملة |
|
عديدها إذ قربت معقلة (١) |
ولم تزل من قبل هذا مهملة |
|
في بطن واد بالأراك مرسلة |
طورا بروكا ثم طورا مجفلة |
|
إن بني قد مني بمعضله |
والنفس مني غير شك معولة |
|
فنجه بالكعبة المفضلة |
ثم ضرب صاحب القداح ، فخرج القدح على عبد الله ، فزاد عبد المطلب عشرا أخرى وأنشأ يقول :
يا رب خمسين سمان بدّن |
|
ربا عظيما (٢) يرتجى ليحسن |
أنت إلهي ومليكي فامنن |
|
على بني اليوم يا رب المن |
واجعل فداه إبلا لم ترسن |
|
وسخر الذود الذي لم تشطن |
ثم ضرب صاحب القداح ، فخرج القدح على عبد الله ، فزاد عبد المطلب عشرا أخرى وأنشأ يقول :
__________________
(١) نهاية الصفحة [٧٣ ـ أ].
(٢) في (ب) كريما.