يا رب ستين ورب المشعر |
|
رب الحجيج والمقام الأزهر |
والبيت ذي الركن العتيق الأكبر |
|
نج بنيّ من أليم المنحر |
ونجه من ضربة لم تجبر |
|
واجعل فداه في العديد الأكثر |
ثم ضرب صاحب القداح فخرج القدح على عبد الله ، فزاد عبد المطلب عشرا أخرى وأنشأ يقول :
يا رب سبعين التي قد جمعت |
|
لا تعتق الذود التي قد عطبت |
نجّ بنيّ من قداح كتبت |
|
ونحر الذود التي قد قربت |
واخرج القدح لها إذ عقلت |
|
وقربت لنحرها فازدحمت |
حتى تكون فدية (١) قد قبلت |
ثم ضرب صاحب القداح فخرج القدح على عبد الله ، فزاد عبد المطلب عشرا أخرى وأنشأ يقول :
رب الثمانين التي من أجلها |
|
قد شحذت شفارنا لقتلها |
نج بنيّ من غليل غلها |
|
واجعل فداه سيدي في كلها |
ثم ضرب صاحب القداح فخرج القدح على عبد الله ، فزاد عبد المطلب عشرا أخرى وأنشأ يقول :
يا رب تسعين ورب المجمع |
|
أنت الذي تدفع كل مدفع |
نجّ بنيّ من عذاب مفظع |
|
يبقى جواه في فؤاد موجع |
ثم ضرب صاحب القداح فخرج القدح على عبد الله ، فزاد عبد المطلب عشرا أخرى وأنشأ يقول :
اللهم رب المائة الموقوفة |
|
ورب من هجهج في تنوفة (٢) |
__________________
(١) في (ب ، ج) : حتى تكون قربة.
(٢) قوله : ورب من هجهج ، الهجهج : نوع من زجر الإبل والتنوفة : المفازة.