الصفحه ٢٢٩ : المحمودة مشهورة في
كتاب الله تعالى وأخبار الرسول صلىاللهعليهوسلم : من تخلّق بواحد منها دخل الجنة.
وأما
الصفحه ٢٣٢ : محمدصلىاللهعليهوسلم ، وكان رسول الله صلىاللهعليهوسلم وخاتم النبيين ، وكان أعلم الناس وأفصح العرب والعجم وكان
يقول
الصفحه ٢٣٧ : وطاعته ، واستعصاما
من خذلانه ومعصيته ، واستدرارا لسوابغ نعمته وأصلي على محمّد عبده ورسوله وخير
خليقته
الصفحه ٢٤٢ : خياله إذ كان وجود هذه الحالة سابقا على
وجود رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وقد انعدم ذلك فلم يكن موجودا
الصفحه ٢٥٣ : الكذب على رسول الله صلىاللهعليهوسلم بالمصلحة.
وأمّا من سائر
الأمم ، فمن كذبه بعد ما قرع سمعه
الصفحه ٢٦١ : والآخرين كله مندرجا فيه فاكتفيت به ، وذلك أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال لبعض أصحابه : " اعمل لدنياك
الصفحه ٢٦٤ : بجوابه أيضا ، كما قال رسول
اللهصلىاللهعليهوسلم : " نحن معاشر الأنبياء أمرنا أن نكلّم النّاس على
قدر
الصفحه ٢٦٦ : والفراش وغيرها ، والآن تفكر إلى ما أشرت به فإنك
فهم والكلام الفرد يكفي ، أليس قال رسول الله
الصفحه ٢٦٧ :
والرابع : أن لا
تجمع من الدنيا أكثر من كفاية سنة ، كما كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يعدّ ذلك
الصفحه ٢٧٣ : تعالى : (فَآمِنُوا
بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا) [التغابن: ٨]. وقوله تعالى : (قَدْ
الصفحه ٢٧٤ : العالم الأسفل ، ولذلك قال رسول
الله صلىاللهعليهوسلم : " إنّ الله خلق الخلق في ظلمته ثمّ أفاض عليهم من
الصفحه ٢٨٣ : ومن ظاهر إلى سر ، وفرق بين من يسمع قول رسول اللهصلىاللهعليهوسلم : " لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب
الصفحه ٢٩٤ : : (وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ
بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ
وَقَعَ
الصفحه ٣٠١ : ، وخرست ألسنتهم عن الثناء على جمال حضرته إلا بما أسمعهم من أسمائه
وصفاته وأنبأهم على لسان رسوله محمد
الصفحه ٣٠٥ : بكل
من سأل عن الآيات المتشابهات ، وكما فعله رسول الله صلىاللهعليهوسلم في الإنكار على قوم رآهم خاضوا