الصفحه ٢٩٦ : رضي الله عنهما «اللهم فقهه في
الدين وعلمه التأويل» فهل أراد به الا أن يرزقه الله الفهم لتفسير كتابه
الصفحه ٣٠٧ : ء والصفات التي وردت به النصوص الصريحة
تشبيها وتجسيما ، وما قلبكم لهذه الحقائق والتباسها عليكم إلا نتيجة
الصفحه ٣١١ : حالا فيه فلم
يبق إلا أن يكون منفصلا عنه عاليا عليه.
وقول الشيخ : فمن
الذي يلحاني استفهام انكاري تعجبي
الصفحه ٣١٤ : كليم الرحمن ،
فقال انه ما جاء إلا لتبديل الدين والسعي في الأرض بالفساد فهو إمامكم في الدنيا ،
وسيكون
الصفحه ٣١٥ :
إلا أناسا سلموا
للوحي هم
أهل البلوغ
وأعقل الانسان
فأتى إلى
الصبيان فانقادوا
الصفحه ٣١٨ : غير ذلك من المعاني التي
لا يمكن أن تخطر ببال أحد يقرأ هذه الآيات ولكنه لا يفهم منه إلا أنه عرش الرب
الصفحه ٣٢٠ :
إلا التلاوة
عندنا بلسان
فلذاك قال أئمة
الإسلام في
معناه ما قد
ساءكم ببيان
الصفحه ٣٢٣ :
والناس ليسوا
أهل نقد للذي
قد قيل إلا
الفرد في الأزمان
والزيف بينهم هو
النقد
الصفحه ٣٢٤ :
، والناس كلهم إلا من عصم الله ليسوا أهل بصر بالنقود ، فلا يقدرون على تمييز
الجيد من الرديء ، ولا لهم خبرة
الصفحه ٣٢٧ : إلا ما يعمد إليه هؤلاء الجاهلون من التسوية بين الألفاظ في حالتي أفرادها
وتركيبها ، فإن أكثر الألفاظ
الصفحه ٣٢٨ : ذلك الظن أوهن البنيان مع أن وجودها لو صح لا يكون
إلا في الأذهان ، فإن الموجود في الخارج لا يكون إلا
الصفحه ٣٣٣ : : ٧].
هذه هي حقيقة
التأويل كما تدل عليها جميع استعمالاته في القرآن الكريم ، لا يراد منه إلا بيان
حقيقة الشي
الصفحه ٣٣٤ : إفحامهم بأنا تأولنا كما تأولتم ، فنحن وأنتم في هذا الباب سواء ، وإلا
فدلونا على فارق يجعل التأويل حلالا
الصفحه ٣٣٥ : تفيد إلا الظن بسبب احتمالها للحقيقة والمجاز ، ولهذا رأينا نحن وأنتم أن
نجعل العقل أصلا نحتكم إليه في
الصفحه ٣٣٦ : كل ليلة إلا السماء الدنيا نزولا حقيقيا لورود
الحديث الصحيح به مع ما يقتضيه ذلك من إثبات جهتين جهة