الصفحه ٢٠٢ :
حوبا بمن
وبدونها نوعان
إحداهما هو قابل
التأويل والأ
صل الحقيقة
وحدها ببيان
الصفحه ٢١٥ : عزوجل ما دام هذا العلو لم يقتض حلولا ولا انحصارا والا اتصالا
بالمخلوق. وهل يجوز لمن عنده مسكة من العقل
الصفحه ٢١٨ : عند ذكر الله عزوجل أو اشهاده على أمر من الأمور ، فلا شك أن تلك الإشارة
ينبغي أن لا تكون إلا لله ، فإن
الصفحه ٢٢٢ : نفي الجهة التزموا اثبات
رؤية بلا وجه ، بل قال بعضهم جهلا تقع الرؤية كل جهة ولا يتأتى هذا إلا إذا انقلب
الصفحه ٢٤٥ :
ما يشتكي إلا
الذي هو عاجز
فاشكوا لنعذركم
إلى القرآن
ثم اسمعوا
الصفحه ٢٦٤ : لا
يبصر ولا يطير إلا في الظلام ، حتى إذا طلع عليه النهار كف عن الطيران لعجزه عن
الابصار
الصفحه ٢٦٧ : وَالشَّمْسَ
وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّراتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ
تَبارَكَ اللهُ
الصفحه ٢٧٢ : تَنْزِيلاً).
ولكن المتأخرين من
المفسرين مثل ابن كثير وغيره جبنوا عن ايراد هذا القول الثاني ولم يصرح به الا
الصفحه ٢٧٤ : إيراد ما
تضمنته السنة الصحيحة من دلالات واضحة واشارات صريحة لا تخفى الا على من أعمى
الهوى والتعصب بصائر
الصفحه ٢٧٥ :
في باب الاعتقاد. ولكن هذه الشبهة يرد عليها بأن هذه الاحاديث وان كان كل واحد
منها لا يفيد الا الظن الا
الصفحه ٢٨٢ :
بطوله كم فيه من
عرفان
والله ما لمعطل
بسماعه
أبدا قوي إلا
على النكران
الصفحه ٢٨٣ : ء (البيت) فهو اشارة إلى ما ورد في الصحيح من حديث
الخوارج من قوله عليهالسلام (ألا تأمنوني وأنا
أمين من في
الصفحه ٢٨٧ :
فكل هذه البلايا
ما وقعت الا بسبب تأويلات الخوارج والمرجئة والقدرية والرافضة وغيرهم من فرق
الضلال
الصفحه ٢٨٨ : بالخلود في النار مع الكفار كما قالت الخوارج الا أنهم لا يسمونهم
كفارا ولا مؤمنين بل يجعلونهم في منزلة بين
الصفحه ٢٩١ :
ظاهرة متجلية في كل ما خلقه أو أمر به ، والقرآن والسنة فيهما الكثير من تلك الحكم
التي لا ينكرها الا مكابر