الصفحه ١٢٩ : ، فإنه لا حاجة إليه اذ العقل والنقل متفقان على أنه لا يكون نداء الا
بصوت مسموع بالآذان ، ومما اجمع عليه
الصفحه ١٣٣ :
سورة الشورى حيث
قال : (وَما كانَ لِبَشَرٍ
أَنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَرا
الصفحه ١٣٥ : نثره
ونظامه
وذلك خوف الوقوع
في التناقض حيث كان مذهبهم قائما على أنه ليس ثم الا وجود واحد
الصفحه ١٣٦ : بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبارَكَ
اللهُ رَبُّ الْعالَمِينَ) [الأعراف : ٥٤]
فقد عطف الأمر
الصفحه ١٤٨ : عينية محسوسة
حتى يطيقوا فهمها وهم بمعزل عن أن يردوا منابع الحكمة الصافية التي هي موارد
العقلاء الا إذا
الصفحه ١٥٤ : يصح صبار لا صبر له
فإنه تناقض ، وكذلك لا يقال شكار الا لموصوف بالشكر وعلام غفار الا لموصوف بالعلم
الصفحه ١٦٢ :
إلا إذا ما كان
ثم موانع
من آفة أو قاسر
الحيوان
والرب ليس لفعله
من مانع
الصفحه ١٦٣ : يكون إلا كاملا.
وإذا كان الفعل
عين كماله سبحانه لأن الكمال مستتبع له ولا يحصل إلا به. فكيف إذا يجوز
الصفحه ١٦٨ : رأي ملاحدة الدهرية الذين ينكرون وجود الخالق جل وعلا ويقولون (ان هي
إلا حياتنا الدنيا وما يهلكنا إلا
الصفحه ١٧٠ :
لكنه علم اللعين
بأن ها
ذا ليس في
المقدور والامكان
إلا إذا قتل
الصفحه ١٧٥ :
نوعه قديما مع أن
النوع ليس الا مجموعة الافراد ، فإذا كان كل فرد حادثا مسبوقا بالعدم ، كان الكل
الصفحه ١٧٦ :
نكران
ما كان ذاك الآن
مسبوقا يرى
الا بسلب وجوده
الحقاني
فيقال ما
الصفحه ١٨٩ : أن يكون
داخلا فيه أو خارجا عنه وليس هناك قسم ثالث الا اذا قلتم انها عينه ، وأنه ليس
هناك موجودان
الصفحه ١٩٠ : الا ان يقول بما ذهب إليه الحلولية من أن العالم
جسم كبير ، وأن ذات الله عزوجل هي الروح السارية في هذا
الصفحه ١٩٦ : ، فيسأله أولا
: هل تقول بأن الله موجود خارج الأذهان أو لا وجود له الا في الذهن ، فإذا نفى
وجوده خارج الذهن