الصفحه ١٥٨ :
المؤلف حكما من أهل الحق ليحكم بينهم بعد ما أدلوا بما لديهم من حجة وبيان ،
وأوصاه أن لا ينصر الا السنة
الصفحه ٢٠٣ :
وأما الفوق المجرد
عن الاقتران بمن فهو قد يقبل التأويل ، ولكن لا يقبله إلا بدليل ، لأن الأصل هو
الصفحه ٢٤٦ : ء المعطلة أنهم أساءوا الظن بأئمة الإسلام حين رموهم ظلما بالتجسيم والتشبيه ،
وما نقموا منهم إلا أنهم قالوا ما
الصفحه ٢٥٤ :
قلناه).
وورد عن مالك رحمهالله أنه قال (كل انسان يؤخذ من قوله ويترك الا صاحب هذا القبر)
وأشار الى قبر
الصفحه ٢٥٥ : الثريا؟ أم أين الأرض من السماء؟ ألم يبق مما يشبه العلماء ألا أنتم ، صدقتم ،
ولكنكم أشبهتموهم في طول اللحى
الصفحه ٢٥٦ : خالفكم وأنتم لا علم عندكم
بمواضع التكفير والايمان ، وهل التقليد الا عمى في العقل والبصيرة ، يحمل المقلد
الصفحه ٢٨٩ :
شَيْئاً
إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللهُ لِمَنْ يَشاءُ وَيَرْضى) [النجم : ٢٦
الصفحه ٢٩٠ :
وأشياعه على هذا
النفي الا شبه واهية يسمونها عقلية ، وهي جهليات لا تغني من الحق شيئا كقولهم :
اذا
الصفحه ٢٩٩ : الأصلي ، فإن اللفظ لا يجوز صرفه عن معناه الموضوع له
الا لدليل يدل على استحالة ذلك المعنى ، وما تدعونه من
الصفحه ٣٠٢ : الا بطريق
التخييل. وأما طريقة البرهان عندهم ، فهي التي توصل الى إدراك هذه المعقولات
بذاتها ، وهي طريقة
الصفحه ٣٤٦ :
ذات معان
والنص فهو به
عليم دوننا
وبحاله ما حيلة
العميان
إلا
الصفحه ٣٦١ :
هؤلاء الزائغين
بفضلات قذرة وأطعمة عفنة ألقيت في احدى المزابل ، فلا يأوى إليها الا أصحاب العقول
الصفحه ٣٧٦ : بنائه من القواعد ، ولكنهم لا يجرءون على العمل
ظاهرين.
فلقد رأيتم ما
جرى لأئمة الإ
الصفحه ٣٧٩ :
إلا إلى الآثار
والقرآن
وإلى أولي
العرفان من أهل الحد
يث خلاصة
الإنسان
الصفحه ٣٨١ :
الشرح
: يقول لهذا الجهمي
الخبيث أن لسانك القذر الذي لا ينطق إلا بكل إفك وزور ليس أهلا لأن يلوك