الصفحه ٢٧٧ : ،
ولا أراك ان كنت كذلك الا قابلا لشهادة البطلان ومنحازا الى فئة الشيطان.
الصفحه ٢٧٩ : ذهبوا إليه لم يكن نصيبه منهم إلا التشنيع والتكذيب ، فما
أجدر هؤلاء باسم المطففين حيث يستوفون الذي لهم
الصفحه ٢٨١ : عليهالسلام ما معناه «والذي نفسي بيده ما من امرأة تبيت هاجرة فراش
زوجها إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى
الصفحه ٢٨٤ :
عرشه إلا طرفا يسيرا جدا من كثير لا يمكن عده واحصاؤه ، ولا يعقل أن تكون هذه
النصوص كلها من الآيات
الصفحه ٢٨٥ : في هذه الأمة
وهزت من كيانها وفرقتها شيعا لم يكن لها من سبب إلا جنوح فريق منها إلى أتباع
الهوى
الصفحه ٢٨٦ :
ملة كلها في النار
، إلا ملة واحدة. قيل من هي يا رسول الله؟ قال عليه الصلاة والسلام : ما أنا عليه
الصفحه ٢٩٤ : على الأبدان ، لأن الأبدان من عالم
العناصر ، فكيف تفارقه؟ اللهم إلا إذا اريد بهذا أنها تتحلل فيعود كل
الصفحه ٣٠٥ :
الأذهان
بالشبهات والهذيان
وجعاجع وفراقع
ما تحتها
إلا السراب
لوارد ظمآن
الصفحه ٣٠٦ : العقل
والفطرة إلا هذه الهذيانات التي ورثتموها عن أسلافكم في الضلال من فلاسفة اليونان
والرومان وغيرهم من
الصفحه ٣٠٨ : بالمراد ، ألا ساء ما تحكمون ، وبئس ما تظنون
بكتاب ربكم وسنة نبيكم حيث عزلتموهما عن افادة العلم والهدى في
الصفحه ٣١٠ : الا أن تزيدوا حرفا على النص ،
وذلك من نقصانكم في العلم والفهم ، فتقولون استولى
الصفحه ٣١٢ : مسلمة لا يجرءون
على مناقشتهم فيها ، وإلا رموا بالكفر والالحاد.
وما أحسن قول من
قال (لام الجهمية كنون
الصفحه ٣١٧ : .
فالمراد بالعرش
هنا ليس إلا عرش الرب جل شأنه الذي هو فوق السموات وهو المذكور في قوله تعالى : (الَّذِينَ
الصفحه ٣١٩ : : (الرَّحْمنُ عَلَى
الْعَرْشِ اسْتَوى) [طه : ٥] فهو مطلق
لا يفيد إلا علوه تعالى على العرش الذي قام على أركانه
الصفحه ٣٢٢ : والعرفان ، وما هو إلا أخو