الصفحه ١١٣ : قول النصارى في نبيهم ، وليس هناك من فرق ،
الا أن النصارى اثبتوا اتحاد الجزءين ، وأما هؤلاء فقالوا
الصفحه ١١٥ : الا مبلغا ومؤديا لما سمع
بأمانة هو جدير بها حيث وصفه الله بها في قوله : (وَإِنَّهُ
لَتَنْزِيلُ رَبِّ
الصفحه ١١٩ : إلا بالاعتبار ، فإن كانت الذات الثابتة للحروف مقتضية للترتيب والتعاقب
بالنسبة لأحد الوجودين ، وهو
الصفحه ١٢٠ : ، وهذه سفسطة ظاهرة ، فإنه ولا شك فيه أنه لا يعقل من المتكلم إلا من
قام به الكلام ، فطن الكلام صفة المتكلم
الصفحه ١٢٢ : كرام ، وهؤلاء ذهبوا إلى أن الله تعالى
يتكلم بمشيئته بالقرآن العربي وغيره ، إلا أنهم لا يقولون لم يزل
الصفحه ١٤٠ : واحد ولا قرآنان
، ولكن هناك أربع قرآنات كل منها يصح أن يقال له قرآن ، الا أن منها ثلاثة مخلوقة
، وهي
الصفحه ١٤٣ : وأضل العقول والأفكار الا عدم التفصيل والبيان ، والتحديد لمعاني الألفاظ
المجملة التي قد يقع في معانيها
الصفحه ١٥٠ :
اغتذت بلبانه ،
منهم ذلك المارق المسمى بالخواجه نصير الدين الطوسي ، وما كان الا ناصر للكفر
والالحاد
الصفحه ١٥٥ : أعمى لأن أخاه كذلك والحاصل أنه لا يعقل من قولنا متكلم الا من قام به
الكلام لا من أوجد في غيره الكلام
الصفحه ١٥٦ : أشنع مخالفة للضرورة القاضية بأن الحروف لا يتصور وجودها
ولا النطق بها الا مع التعاقب على نحو ورودها الى
الصفحه ١٥٩ : الا المفعول.
* * *
والقائلون بأنه
غير له
متنازعون وهم
فطائفتان
الصفحه ١٦٠ : رغم ما بين الطائفتين من اتفاق في كثير من مسائل
الكلام ، فإن المشهور عن الاشاعرة أنهم لا يثبتون الا سبع
الصفحه ١٦٥ : الأزل لم يكن إلها حقا ولا واجب العبادة
فإن الالهية الحقة واستحقاق العبادة لا يكون إلا مع القدرة على
الصفحه ١٦٦ : ، ومعلوم أن الله إله حق دائما ، ولا يكون كذلك إلا
إذا كان موصوفا بالفعل والتكليم دائما لأن فاقدهما لا يكون
الصفحه ١٦٩ :
متأخرا فلأن
المعلول قد استفاد الوجود من علته ، ولا نعني بالحدوث الذاتي إلا استفادة الوجود
من الغير