الصفحه ٢٣٦ : يؤمنون بأنه تعالى فوق عرشه وفوق العوالم جميعا. وروى الحافظ
البيهقي صاحب التصانيف المشهورة التي منها كتاب
الصفحه ٦١ :
الطبيعيين القدماء
ومنها تتركب سائر الموجودات ، والأمر قسمة بينه وبين هذه العوالم التي هي مجال له
الصفحه ١٥١ : كان اختلافهم فإن الأصل الذي اتفقوا
عليه أن العوالم كلها هي مظاهر وتجليات للرب جل شأنه ، وأن وجودها عين
الصفحه ٢٢١ : أهل الانحراف.
وباب هذه المعرفة والتعبد هو معرفة عظمة
الرب سبحانه ، واحاطته بالعالم ، وأن العوالم
الصفحه ٢٧٦ : ؟ قالوا والعنان : قال أبو داود لم
أتقن العنان جيدا ، قال هل تدرون بعد ما بين السماء والأرض؟ قالوا لا ندري
الصفحه ٢١٤ :
فصل
هذا وتاسعها
النصوص بأنه
فوق السماء وذا
بلا حسبان
فاستحضر
الصفحه ٣٦٥ : ، لأن مذهبهم يقوم على أن الله في السماء وأنه فوق
العباد ، وإنما أوقعهم في هذا الجهل توهمهم أن (في) عند
الصفحه ٢٨١ : فارقت البدن تصعد بها الملائكة
من سماء إلى سماء حتى تنتهي إلى السماء الذي فها الرب الخ ، فهو صريح بوجود
الصفحه ٣٥٦ : السماء حكم بايمانها ، ويقول الجهمي ان الأين وهو سؤال عن
المكان ممتنع على الله وليس في الامكان. فكيف يليق
الصفحه ٢٧٤ :
نحو السماء
بإصبع وبنان
مستشهدا رب
السموات العلى
ليرى ويسمع قوله
الثقلان
الصفحه ٢٨٣ : ، فيكون الاستواء قد وقع يوم الجمعة بعد الفراغ
من الخلق.
وأما قوله : واذكر
مقالته ألست أمين من فوق السما
الصفحه ٣٥٥ :
على تشير بإصبع
وبنان
نحو السماء وما
اشارتنا له
حسية بل تلك في
الأذهان
الصفحه ٢٠٥ : الْأَمْرَ
مِنَ السَّماءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ
مِقْدارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ
الصفحه ٢٣٥ : الله عزوجل في السماء بذاته ولكنه مع جميع خلقه بعلمه ، ففرق رحمهالله بين الذات والمعلوم ، فخص الذات
الصفحه ٢٤٩ : هو
وزير فرعون. فأولهم وهو فرعون انما طلب الصعود إلى السماء وأمر هامان ببناء الصرح
تكذيبا منه لموسى