الصفحه ٤٠٥ : .
* * *
فصل في بيان اقتضاء التجهم والجبر والإرجاء
للخروج عن جميع ديانات الأنبياء
واسمع وعه سرا
عجيبا
الصفحه ٤١١ : العرفان
وسواهم في الجهل
والدعوى م
ع الكبر العظيم
وكثرة الهذيان
مدوا
الصفحه ٤١٦ : الهائل بيننا وبينكم فليختر كل عاقل لنفسه ما يعتقد أن فيه نجاته
من عذاب الله ، فاننا لا بد ملاقوه نحن
الصفحه ٤٠ : ذهب إليه جهم وأخذه عن جالينوس الطبيب اليوناني وغيره في
غاية البطلان ، فإن الحياة وغيرها من الاعراض
الصفحه ٤٥ : حيلة لنا في دفعها ، اذ لا قدرة لنا ولا اختيار.
* * *
ما كلف الجبار
نفسا وسعها
الصفحه ٥٢ : المركب وفوقه ثوب التعصب ما اجتمع هذان الثوبان على أحد إلا أدخلاه في لجج
الباطل ومتاهات الضلال وزينا له سو
الصفحه ٥٣ : جدير
بكل تضحية تبذل في سبيله ، فذكر أن للحق عدة معان : منها أنه وصف للرب جل شأنه كما
قال تعالى
الصفحه ٥٥ :
بينهم الاختلاف
والتنازع ، وفاتهم من الحق بقدر اهمالهم له ، ذلك هو تحكيم الوحي المبين في كل
مسائل
الصفحه ٥٨ :
مجاري أقدار الله عزوجل وما تعلقت به مشيئته من اختلاف الناس في غي وإيمان.
* * *
واجعل
الصفحه ٧٢ : القول بتلك الشناعات في حق الله عزوجل التي هي محض الالحاد وعين التحريف والهذيان ، ثم أخبر أن
المجسمة
الصفحه ٨٠ : العرش بذاته للزم تحيزه وشغله قدرا من
الفراغ ولزم كذلك احتياجه إلى المكان الذي يحل فيه ، ولو كان قد تكلم
الصفحه ٩٩ : لا شريك له في ملكه ، وهو ذو
السلطان القاهر فوق خلقه ، وهو كذلك متوحد في إلهيته ، فهو الاله الحق الذي
الصفحه ١٣٣ : ].
* * *
فصل
في إلزامهم التشبيه للرب بالجماد الناقص
إذا انتفت صفة الكلام
وإذا انتفت صفة
الكلام
الصفحه ١٣٤ : هذا وقد سويتموه بالجمادات التي ليس من شأنها الكلام ،
وأيهما أكمل في رأيكم هذا؟ الجماد الذي ليس قابلا
الصفحه ١٥٤ : إليه مما خالفوا فيه العقل والنقل واللغة جميعا بنفي صفات
الله عزوجل فإن العقل يثبتها لأنها صفات كمال