الصفحه ٣٤٦ : بلا معنى من أجل قول فلان وفلان فما أسوأ ما رضوا لأنفسهم
أن يستبدلوا بكلام الله وكلام رسوله كلاما عامته
الصفحه ٣٥٣ : له
في الظاهر ، ولم يفهموا طريق الاحسان في التوفيق بينهما ولكنكم أنتم تخالفون
النصوص لما تسمونه عندكم
الصفحه ٣٦٤ :
منهم ، ومن
الحشوية هو أقرب إلى قول رسول الله صلىاللهعليهوسلم وإلى محكم القرآن ، فإن ظهر لهم ذلك
الصفحه ٣٧٣ :
التمييز بين كرام المناهل وعذابها ، وبين آسنها وخبيثها فيقول له إنك لو ترى
الحشوي وهو يرد منهل الفرقان
الصفحه ٣٨٥ : ، وليس فيهم أبدا من هو
معطل جاحد لصفات الواحد الرحمن ، كما أنه ليس فيهم مشبه يمثل الله بخلقه ، فحاشاهم
من
الصفحه ٣٨٩ : حكاه الله عنهم في كتابه
المبين.
* * *
منها انتفاء
خروجه من ربنا
لم يبد من رب
الصفحه ٤٠٥ :
منه ولو اجتمعت
على حربه الثقلان من أنس ومن جان ، ثم هو بعد ذلك يعرض عليهم أن يتوبوا إلى الله
الصفحه ٤٠٩ :
شأنه هو الفاطر
للكائنات وما دام يقر بأن محمدا رسول الله الذي أرسله بالوحي والقرآن ، فإن كل ما
عدا
الصفحه ٤٢٧ :
يلقيها مزخرفة
إلى الإنسان
شيطانه فيظل
ينقشها له
نقش المشبه صورة
بدهان
الصفحه ٤ :
وقد رأيت أن يكون
هذا الشرح وسطا لا غاية في البسط ولا نهاية في الإيجاز.
والله جلت قدرته
أسأل أن
الصفحه ١٦ :
بفساد حكم الهجر
والسلوان
وحكى لك الحكم
المحال ونقضه
فاسمع إذا يا من
له أذنان
الصفحه ٣٣ : بأن الله
يعدم خلقه
عدما ويقلبه
وجودا ثان
العرش والكرسي
والأرواح وال
الصفحه ٣٧ : يدعونه فلا
يأخذون منه شيئا».
وكذلك دلت النصوص
الصريحة من القرآن على أن الجبال التي جعلها الله أوتادا
الصفحه ٤٥ : العبد لا قدرة له على الفعل ولا اختيار له فيه ، فهو عنده قد كلف بما لا يطيق ،
حيث أنه مجبور على كل من
الصفحه ٦٢ :
كالأعضاء في
الصورة المحسوسة وكالقوى المعنوية في الصورة الروحانية ، فما عبد غير الله في كل
معبود