١٢٠٢٦ ـ أم رمثة (١) : قال أبو عمر : شهدت خيبر ، ولا أعرف لها غير هذا الخبر. وقد ذكرها ابن إسحاق في رواية يونس بن بكير ، فقال في تسمية من أعطاه النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم من خيبر : ولأمّ رمثة أربعين وسقا.
قلت : قد ذكرها ابن سعد ، وزاد مع التمر خمسة أوسق من الشّعير ، ونسبها ، فقال : أم رمثة بنت عمرو بن هاشم بن المطّلب (٢) بن عبد مناف ، ويقال أم رميثة ، بالتّصغير ، أسلمت وبايعت. قال : وهي والدة حكيم والد القعقاع ، وذكرها فيمن بايع النّبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم من المهاجرات.
١٢٠٢٧ ـ أم رومان (٣) : بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتّاب بن أذينة بن سبيع بن دهمان بن الحارث بن غنم بن مالك بن كنانة ، امرأة أبي بكر الصّديق ، ووالدة عبد الرّحمن وعائشة. قال أبو عمر : هكذا نسبها مصعب ، وخالفه ، غيره ، والخلاف في نسبها من عامر إلى كنانة ، لكن اتفقوا على أنها من بني غنم بن مالك بن كنانة. وقال ابن إسحاق : أم رومان اسمها زينب بنت عبد بن دهمان ، أحد بني فراس بن غنم.
قلت : وثبت في صحيح البخاريّ أن أبا بكر قال لها في قصة الجفنة التي حلف عليها أنه لا يأكل منها من أضيافه : يا أخت بني فراس. واختلف في اسمها ، فقيل زينب ، وقيل دعد. قال الواقديّ : كانت أم رومان الكنانية تحت عبد الله بن الحارث بن سخبرة بن جرثومة الأزديّ ، وكان قد قدم مكة فحالف أبا بكر. قبل الإسلام ، وتوفي عن أم رومان بعد أن ولدت له الطّفيل ، ثم خلف عليها أبو بكر.
وقال ابن سعد : كانت امرأة الحارث بن سخبرة بن جرثومة. وساق نسبه إلى الأزد ، فولدت له الطّفيل ، وقدم من السّراة ومعه امرأته وولده ، فحالف أبا بكر ومات بمكّة فتزوّجها أبو بكر ، وقديما أسلمت هي وبايعت وهاجرت.
وأخرج الزّبير ، عن محمد بن الحسن بن زبالة بسند له عن عائشة ، قالت : لما هاجر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم خلّفنا وخلف بناته ، فلما استقر بعث زيد بن حارثة ،
__________________
(١) الأعلام النساء ٣ / ٣٩٤ ، أسد الغابة : ت (٧٤٤٩) ، الاستيعاب ت (٣٦٠٨).
(٢) في أ : هاشم بن عبد المطلب.
(٣) الثقات ٣ / ٤٥٩ أعلام النساء ١ / ٤٠٥ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٣٢٠ ، تقريب التهذيب ٢ / ٦٢١ تهذيب التهذيب ١٢ / ٤٦٧ ، الكاشف ٣ / ٤٨٨ ، تهذيب الكمال ٣ / ١٧٠٣ ، بقي بن مخلد ١٠٠٤ ، خلاصة تهذيب الكمال ٣ / ٣٩٩ ، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٢١ ، ٣٨٧ ، أسد الغابة ت (٧٤٥٠) ، الاستيعاب ت (٣٦٠٩).