اسمها سلمى ،
مشهورة باسمها وكنيتها. تقدّمت في الأسماء.
١٢٠٢٠
ـ أم ربعة : بنت خدام.
روى حديثها ابن
الأعرابيّ ، عن عباس الدّوري عن أحمد ، عن يونس ، عن أبي بكر بن عياش ، عن يعقوب بن عطاء ، قال :
زوّج خدام ابنته أم ربعة وهي كارهة ، فذكرت ذلك للنبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فنزعها من زوجها أبي لبابة. قال أبو موسى : الّذي في
سائر الروايات أنها خنساء بنت خدام ، ولعل هذه كنيتها.
١٢٠٢١
ـ أم الربيع بنت أسلم بن الحريش الأنصارية ، امرأة بردع الظّفري ، والدة يزيد بن يربوع. ذكرها ابن حبيب في المبايعات. وقال
ابن سعد : أمها سعاد بنت رافع بن أبي عمرو بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النّجّار ،
وهي أخت سلمة بن أسلم البدريّ شقيقته ، تزوّجها أبو خيثمة بن ساعدة ، فولدت له
سهلا ، وعميرة ، وأم ضمرة. وأسلمت أم الربيع وبايعت.
١٢٠٢٢
ـ أم الرّبيع بنت البراء :
أخرج البخاريّ ،
من طريق سفيان ، عن قتادة ، عن أنس ، قال : قالت أم الرّبيع بنت البراء :
يا رسول الله ، علمت منزلة حارثة مني ... الحديث وحارثة هو ابن سراقة ، كان استشهد
فحزنت أمّه كما تقدم في ترجمته ، ويقال : إن هذه هي الرّبيّع بنت النضر عمّة أنس ،
وهو بالتشديد. ووقع في صحيح مسلم والنّسائيّ ، من طريق حماد بن سلمة ، عن ثابت ،
عن أنس ـ أن أم الرّبيّع أم حارثة جرحت إنسانا ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «القصاص ، القصاص ...» الحديث. وفي آخره : إنّ من عباد
الله من لو أقسم على الله لأبرّه». ويقال : إنها الربيع بنت النضر كما ثبت في حديث
أنس أيضا في صحيح البخاري ، من رواية حميد ، عن أنس ، لكن فيه أنها كسرت ثنية
امرأة ، ولا يبعد تعدّد القصّة.
١٢٠٢٣
ـ أم الربيع بنت عبيد بن النّعمان بن وهب بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النّجّار الأنصاريّة.
ذكرها ابن سعد في
المبايعات ، وقال : تزوّجها كريم ، بالتّصغير ، ابن عديّ بن حارثة بن عمرو بن زيد
مناة بن عديّ.
__________________