هاجرت معه إلى الحبشة ، فماتت بها. ذكرها البلاذريّ.
١٢٠٠٨ ـ أم خلاد الأنصارية (١) : سألت عن أبيها لما قتل ، استدركها ابن الأثير.
١٢٠٠٩ ـ أم خناس : بضم أوله وتخفيف النون (٢). قال ابن ماكولا : هي امرأة مسعود ، لها صحبة.
١٢٠١٠ ـ أم الخير بنت صخر (٣) بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة. وقيل : بنت صخر بن عمرو بن عامر القرشية التميمية ، والدة أبي بكر الصديق.
أسلمت قديما.
أخرج ابن عاصم ، والطّبرانيّ بسند بين ، عن ابن عبّاس ، قال : أسلمت أمّ أبي بكر ، وأم عثمان (٤) ، وأم الزّبير ، وأم عبد الرّحمن بن عوف ، وأم عمار بن ياسر.
وأخرج بسند مسلسل بالطّلحيين إلى محمد بن عمران بن طلحة ، عن القاسم بن محمد ، عن عائشة ، قالت : لما أسلم أبو بكر قام خطيبا فدعا إلى رسول الله ورسوله ، فثار المشركون فضربوه ... الحديث. وفيه قوله للنبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : يا رسول الله ، هذه أمي ، فادع لها ، وادعها إلى الإسلام ، فدعا لها ودعاها ، فأسلمت في قصّة طويلة ، فيها : أنه سأل عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم بعد أن فاق من غشيته ، فقالت له أمّه : لا تدري. فقال : سلي أم جميل بنت الخطاب ، فذهبت إليها فسألتها فحضرت معها ، فقال : لا عين عليك من أمي ، فأخبرته أنه في دار الأرقم. وأخرج الطّبرانيّ من طريق الهيثم بن عديّ ، قال : أم أبي بكر الصّديق أم الخير بنت صخر ، ولما هلك أبو بكر ورثه أبواه ، وماتت أمّ الخير قبل أبي قحافة ، وكانا قد أسلما.
حرف الدال المهملة
القسم الأول
١٢٠١١ ـ أم الدّحداح : امرأة أبي الدّحداح (٥). تقدم في ترجمته قوله لها : اخرجي يا أم الدّحداح. وحديث آخر أخرجه أحمد من طريق شعبة ، عن سماك ، عن جابر بن سمرة ـ أنّ النبيّ صلىاللهعليهوسلم صلّى على أم الدّحداح.
__________________
(١) أسد الغابة ت (٧٤٣٣).
(٢) أسد الغابة ت (٧٤٣٤) ، الاستيعاب ت (٣٦٠٥).
(٣) أسد الغابة ت (٧٤٣٦) ، الاستيعاب ت (٣٦٠٦).
(٤) في أ : وأم عثمان وأم طلحة وأم الزبير.
(٥) أسد الغابة ت (٧٤٣٧).