١١٨٧٤ ـ هند : غير منسوبة.
وقع ذكرها في حديث أبي بكر بن عبد الرّحمن بن الحارث بن هشام عند مسلم ـ أنه سمع حديث عائشة في قصّة أم حبيبة بنت جحش في الاستحاضة ، فقال : رحم الله هندا لو سمعت هذه الفتيا ، والله إن كانت لتبكي ، لأنها كانت لا تصلّي.
القسم الثاني
١١٨٧٥ ـ هند بنت الحكم بن العاص بن أميّة الأموية ، ابنة عم عثمان بن عفّان ، وأخت مروان.
ذكر الزّبير بن بكّار أنّ عبد الرحمن بن سمرة العبشمي الصّحابي المشهور تزوّجها فولدت له أولادا ، وهي ممّن ولد قبل موت النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
١١٨٧٦ ـ هند بنت زياد : زوج سهل بن سعد. تقدّمت في الأول.
القسم الثالث
١١٨٧٧ ـ هند الخولانيّة.
لها إدراك. قال ابن مندة : سماها سعيد بن عبد الملك ، عن الأوزاعيّ ، عن عمير بن هانئ ، عن هند الخولانية ـ امرأة بلال ، قالت : كان بلال إذا أوى إلى فراشه قال : اللهمّ اغفر زلاتي ، وتقبل حسناتي ، واعذرني في علّاتي. ثم ساقه بسند إلى سعيد بن عبد الملك ، قال : ولها حديث مسند رواه الجريريّ ، عن أبي الورد ، عن امرأة من بني عامر ، عنها.
قلت : ووصله أبو نعيم ، ولكنها لم تسمّ فيه ، وهو في مسند يعقوب بن شيبة بسند حسن إلى أبي سعيد الجريريّ ، ولفظه : عن أبي الورد ، حدّثتني امرأة من بني عامر ، عن امرأة بلال أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أتاها فسلم ، فقال : أثمّ بلال؟ فقالت : لا. فقال : لعلك غضبى على بلال؟ فقالت : إنّه يجيئني كثيرا فيقول : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. فقال : «ما حدّثك بلال عني فقد صدقك ، بلال لا يكذب ، لا تغضبي بلالا ، فلا يقبل منك عمل ما غضب عليك بلال» (١).
قال ابن الأثير : هذا عندي فيه نظر ، فإن بلالا إنما تزوّج في خولان بعد ما أقام في الشّام ، وليس في الحديث أنها من خولان ، ولعلها غير الخولانية.
__________________
(١) أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٣٣١٧٣ وعزاه لابن عساكر عن امرأة بلال.