ذكرت في حديث ثوبان الّذي أخرجه النّسائيّ ، من طريق أبي سلام الحبشيّ ، عن أبي أسماء الرّحبي ـ أن ثوبان مولى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حدث قال : جاءت هند بنت هبيرة إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم [وفي يدها فتخ ، أي خواتم ، فجعل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم] يضرب يدها ، فدخلت على فاطمة تشكو إليها الّذي صنع بها .. الحديث ، وفيه قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «الحمد لله الّذي نجّى فاطمة من النّار». قال ابن الأثير : ذكرها أبو موسى.
قلت : ولم يقع في النسخة التي وقفت عليها بخط الصّريفيني.
١١٨٧٠ ـ هند بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس (١).
يقال : تزوّجها سالم مولى عمّها أبي حذيفة ، ووقع ذلك في سنن أبي داود ، ومن طريق يونس ، عن الزّهري : حدّثني عروة ، عن عائشة وأم سلمة ـ أن أبا حذيفة تبنّى سالما ، وأنكحه ابنة أخيه هند بنت الوليد بن عتبة. الحديث لقدامة بن مظعون ، وللمهاجر بن أبي أميّة.
١١٨٧١ ـ هند بنت يزيد الكلابيّة (٢) : المعروفة بابنة البرصاء.
سمّاها أبو عبيدة ، وذكرها فيمن تزوّجها النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
١١٨٧٢ ـ هند : امرأة بلال. تأتي في القسم الثالث.
١١٨٧٣ ـ هند الجهنيّة.
ذكرها أبو موسى في «الذّيل» ، عن المستغفريّ ، عن الحسن بن محمد بن أبي عبد الله بن محفوظ السّمرقنديّ ، عن أبي بكر الشّافعيّ ، عن أبي العبّاس مسروق ، عن عمر بن الحكم ، وحفص الوراق ، والقاسم بن الحسن ، عن ابن سعد ، عن أبيه ، قال : كان في بدء الإسلام رجل شاب يقال له بشر ، وكان من بني أسد بن عبد العزّى ، وكان إذا توّجه إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أخذ على جهينة ، فنظرت إليه فتاة جميلة ولها زوج يقال له سعد بن سعيد ، فعلقته ، فكانت تعقد له كل غداة لينظر إليها ... فذكر القصّة مطوّلة.
وقد تقدّمت الإشارة إليها في ترجمة بشر الأسديّ من حرف الباء الموحدة من الرّجال.
__________________
(١) أسد الغابة ت (٧٣٥٦).
(٢) أسد الغابة ت (٧٣٥٧) ، الاستيعاب ت (٣٥٧٠) ، طبقات ابن سعد ٨ / ٢٢٠ ، تاريخ خليفة ٩٢ ، المعارف ١٤٠ ، المستدرك ٤ / ٣٥.