بنت الأسود بن عبد الأسد سرقت على عهد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حليا ، فاستشفعوا على النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم بغير واحد ، وكلّموا أسامة بن زيد ليكلم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وكان يشفعه ، فلما أقبل أسامة ورآه النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «لا تكلّمني يا أسامة ، فإنّ الحدود إذا انتهت إليّ فليس لها مترك ، ولو كانت بنت محمّد فاطمة لقطعتها».
قال ابن سعد : وفي رواية أهل المدينة وغيرهم من أهل مكة ـ أن التي سرقت فقطع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يدها أم عمرو بنت سفيان بن عبد الأسد.
١١٥٩٠ ـ فاطمة بنت جنيد بن عمرو بن عبد شمس بن عمرو ، زوج العباس بن عبد المطلب ، ووالدة الحارث ولده. ذكرها الزبير بن بكار.
١١٥٩١ ـ فاطمة بنت الحارث بن خالد بن صخر بن عامر بن كعب (١) بن سعد بن تيم بن مرة القرشية التيمية. تقدم ذكرها في ترجمة أمها رائطة.
١١٥٩٢ ـ فاطمة بنت أبي حبيش بن المطلب بن أسد بن عبد العزى (٢) بن قصيّ القرشية الأسدية.
ثبت ذكرها في الصّحيحين من طريق هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : جاءت فاطمة بنت أبي حبيش إلى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فقالت : يا رسول الله ، «إنّي امرأة أستحاض فلا أطهر أفأدع الصّلاة»؟ قال : «لا» ، «إنّما ذلك عرق ، وليست الحيضة ...» الحديث.
ورواه المنذر بن المغيرة ، عن عروة ـ أن فاطمة بنت أبي حبيش ، وفي لفظ عن فاطمة ، وفي لفظ : حدثتني فاطمة ، حديثه أخرجه أبو داود والنسائي. والأول هو المشهور.
١١٥٩٣ ـ فاطمة بنت حمزة بن عبد المطلب (٣) بن هاشم الهاشمية ، أمّها سلمى بنت عميس.
قال ابن السّكن : تكنى أم الفضل. وقال الدار الدّارقطنيّ في كتاب الإخوة : يقال لها أم أبيها. زوجها النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم سلمة بن أبي سلمة بن عبد الأسد. وأخرج ابن أبي عاصم ، من طريق أبي فاختة ، عن جعدة بن هبيرة ، عن علي ، قال : أهدي إلى رسول الله
__________________
(١) أسد الغابة ت (٧١٧٨) ، الاستيعاب ت (٣٥٠٢).
(٢) أسد الغابة ت (٧١٧٩) ، الاستيعاب ت (٣٥٠٣) ، بقي بن مخلد ٤٣٠.
(٣) أسد الغابة ت (٧١٨٠).