١١٣٢٩ ـ سلمى الأنصارية (١) ، غير منسوبة.
روى حديثها محمد بن إسحاق عن رجل من الأنصار ، عن أمه سلمى ، قالت : أتيت النبي صلىاللهعليهوسلم أبايعه في نسوة من الأنصار ، فكان فيما أخذ علينا ألا نغش أزواجنا ، ذكرها ابن مندة من طريق ابن إسحاق ، وجوز أن تكون هي بنت قيس التي مضت قريبا ، فإنّ الحديث واحد ، لكن في بنت قيس إن الراويّ عنها سليط بن أيوب عن أبيه عن جدته ، وهاهنا رجل من الأنصار عن أمه.
١١٣٣٠ ـ سلمى الأودية (٢).
حديثها عند أهل الكوفة ، أخرجه أبو عمر مختصرا.
١١٣٣١ ـ سلمى ، أم رافع (٣) امرأة أبي رافع مولى النبي صلىاللهعليهوسلم ، يقال إنها مولاة صفية بنت عبد المطلب ، ويقال لها أيضا مولاة النبي صلىاللهعليهوسلم ، وخادم النبي صلىاللهعليهوسلم.
وقرأت بخط أبي يعقوب البختري في المجموعة الأدبية له : إن المرأة التي قالت لحمزة لما رجع من الصيد : لو رأيت ما فعل أبو جهل بابن أخيك حتى غضب حمزة ، ومضى إلى أبي جهل فضرب رأسه بالقوس ، وانجر ذلك إلى إسلام حمزة ـ هي سلمى مولاة صفية بنت عبد المطلب.
وفي التّرمذيّ ، من طريق فائد مولى أبي رافع ، عن علي بن عبيد الله بن أبي رافع ، عن جدته ، وكانت تخدم النبي صلىاللهعليهوسلم ، قالت : ما كان يكون برسول الله صلىاللهعليهوسلم قرحة إلا أمرني أن أضع عليها الحناء.
وفي المسند من طريق ابن إسحاق ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : جاءت سلمى امرأة أبي رافع مولى النبي صلىاللهعليهوسلم تستأذيه على أبي رافع ، وقالت : إنه يضربني. فقال : «ما لك ولها»؟ قال : إنها تؤذيني يا رسول الله. قال : «بم آذيته يا سلمى»؟ قالت : ما آذيته بشيء ، ولكنه أحدث وهو يصلي ، فقلت : يا أبا رافع ، إن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قد أمر المسلمين إذا خرج من أحدهم ريح أن يتوضأ ، فقام يضربني ، فجعل يضحك ويقول : «يا أبا رافع ، لم تأمرك إلا بخير».
وأخرج ابن مندة ، من طريق الليث ، عن زيد بن أسلم ، عن عبيد الله بن وهب ، عن أم
__________________
(١) أسد الغابة ت (٧٠٠٤).
(٢) الاستيعاب : ت (٣٤٣١).
(٣) أسد الغابة : ت (٧٠٠٥).