وأخرج ابن سعد عن يعلى ومحمد ابني عبيد ، عن ابن إسحاق ، عن رجل من الأنصار ، عن أمه سلمى بنت قيس ... وفي آخره : فقال : أي تحابين ـ أو تهادين ـ بما له غيره.
وأخرجه ابن مندة بعلوّ ، من طريق يونس بن بكير ، عن ابن إسحاق ، وأبو نعيم من وجه آخر ، عن ابن إسحاق.
وأخرج ابن مندة في ترجمتها من طريق أيوب بن الحكم عن جدته سلمى حديثا هو وهم ، فإن سلمى جدة أيوب هي أمّ رافع امرأة أبي رافع. وستأتي.
١١٣٢٥ ـ سلمى بنت مالك بن حذيفة بن بدر الفزارية ، أم قرفة الصغرى ، هي بنت عم عيينة بن حصن.
كانت تشبّه في العز بجدتها أم قرفة الكبرى التي قتلها زيد بن حارثة لما سبى بني فزارة ، وكانت سلمى سبيت فأعتقتها عائشة ، ودخل النبيّ صلىاللهعليهوسلم وهي عندها ، فقال : إنّ إحداكن تستنبح كلاب الحوأب». قالوا : وكان يعلق في بيت أم قرفة خمسون سيفا لخمسين رجلا كلّهم لها محرم ، فما أدري هذه أو أم قرفة الكبرى؟.
١١٣٢٦ ـ سلمى بنت محرز بن عامر الأنصارية (١) ، من بني عدي بن النجار.
ذكرها ابن حبيب فيمن بايع النبي صلىاللهعليهوسلم.
١١٣٢٧ ـ سلمى بنت نصر المحاربية (٢).
قال الطّبرانيّ : يقال لها صحبة ، ثم ساق من طريق محمد بن إسحاق ، عن عاصم بن عمر ، عن سلمى بنت نصر المحاربية ، قالت : سألت عائشة عن عتاقة ولد الزنا ، فقالت : أعتقيه.
١١٣٢٨ ـ سلمى بنت يعار (٣) ، بالمثناة التحتانية ، ويقال بالفوقانية ، والعين المهملة ، أخت ثبيتة الماضية في الثاء المثلثة ، ذكرها ابن الأثير وبيض ، فقال في التجريد : مجهولة ، ولم يصب ، بل هي معروفة. وقد تقدم ذكرها في سالم مولى أبي حذيفة ، وإنما هي التي أعتقته أو أختها ثبيتة.
__________________
(١) أسد الغابة ت (٧٠١٤).
(٢) أسد الغابة ت (٧٠١٦).
(٣) أسد الغابة ت (٧٠١٧) ، الثقات ٣ / ١٨٤ ، أعلام النساء ٢ / ٢٥٤ ، تقريب التهذيب ٢ / ٦٠١ ، تهذيب التهذيب ١٢ / ٤٢٥ ، تهذيب الكمال ٣ / ١٦٨٥.