من يعرف القبر غيرها ، قاله عمر بن شبة في أخبار المدينة.
١١١٨٩ ـ رملة بنت الحارث بن ثعلبة بن الحارث بن زيد الأنصارية النجارية (١).
ذكرها ابن حبيب في المبايعات ، وذكر ابن إسحاق في السيرة النبويّة ـ أن بني قريظة لما حكم فيهم سعد بن معاذ حبسوا في دار رملة بنت الحارث امرأة من الأنصار من بني النجار.
قلت : وتكرر ذكرها في السيرة. وأما الواقدي فيقول : رملة بنت الحدث ، بفتح الدال المهملة بغير ألف قبلها. وقال ابن سعد : رملة بنت الحارث ، وهو الحارث بن ثعلبة بن زيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار ، تكنى أم ثابت ، وأمها كبشة بنت ثابت بن النعمان بن حرام ، وزوجها معاذ بن الحارث بن رفاعة.
١١١٩٠ ـ رملة بنت الخطاب. تأتي في فاطمة بنت الخطاب.
١١١٩١ ـ رملة بنت أبي سفيان بن صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس الأموية (٢) ، زوج النبي صلىاللهعليهوسلم ، تكنى أم حبيبة ، وهي بها أشهر من اسمها ، وقيل : بل اسمها هند ، ورملة أصحّ ، أمها صفية بنت أبي العاص بن أمية.
ولدت قبل البعثة بسبعة عشر عاما ، تزوّجها حليفهم عبيد الله ، بالتصغير ، ابن جحش ابن رئاب بن يعمر الأسدي ، من بني أسد بن خزيمة ، فأسلما ، ثم هاجرا إلى الحبشة ، فولدت له حبيبة فبها كانت تكنى. وقيل : إنما ولدتها بمكة وهاجرت وهي حامل بها إلى الحبشة.
وقيل : ولدتها بالحبشة وتزوج حبيبة داود بن عروة بن مسعود ، ولما تنصر زوجها عبيد الله بن جحش ، وارتد عن الإسلام فارقها.
فأخرج ابن سعد من طريق إسماعيل بن عمرو بن سعيد الأموي ، قال : قالت أم حبيبة : رأيت في المنام كأنّ زوجي عبيد الله بن جحش بأسوإ صورة ، ففزعت فأصبحت فإذا به قد تنصر ، فأخبرته بالمنام فلم يحفل به وأكبّ على الخمر حتى مات. فأتاني آت في نومي ، فقال : يا أمير المؤمنين ، ففزعت فما هو إلا أن انقضت عدتي ، فما شعرت إلا برسول النجاشي يستأذن ، فإذا هي جارية له يقال لها أبرهة ، فقالت : إن الملك يقول لك : وكلي من
__________________
(١) أسد الغابة ت ٦٩٣١.
(٢) الثقات ٣ / ١٣١ ، أعلام النساء ١ / ٣٩٧ ، الكاشف ٣ / ٧١ ، تنوير قلوب المسلمين ٦٨ ، ١٤٦ ، السمط الثمين ١١١.