قال أبو موسى ـ بعد إيراده : هذا حديث حسن. قال : وقد ذكرها ابن سعد في المسلمات المهاجرات ، وقال : أمّها هالة بنت كلدة بن عبد الدار ، ثم أخرج عن الواقدي عن عبد الله بن جعفر ، عن أم بكر بنت المسور ، عن أبيها ، عن مخرمة بن نوفل عن أمه رقيقة ، قالت : لكأنّي انظر إلى عمي شيبة ـ تعني عبد المطلب بن عبد مناف ، فكنت أول من سبق إليه ، فالتزمته وخبرت به أهلنا ، وهي أسنّ يومئذ من عبد المطلب ، وقد أدركت رسول الله صلىاللهعليهوسلم وأسلمت ، وكانت أشدّ الناس على ولدها مخرمة ـ يعني لكونه لم يسلم. وبهذا السند. عن أمها ـ أنّ رقيقة وهي أم مخرمة بن نوفل حدثت رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فقالت : إن قريشا قد اجتمعت تريد بياتك الليلة. قال المسور : فتحوّل رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن فراشه وبات عليه عليّ.
١١١٨٣ ـ رقيقة الثقفية (١). قال أبو عمر : أسلمت حين خروج النبي صلىاللهعليهوسلم من مكة إلى الطائف بعد موت أبي طالب وخديجة ، حديثها عند عبد ربه بن الحكم عن أميمة بنت رقيقة.
قلت : أخرجه ابن أبي عاصم ، من طريق عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي ، عن عبد ربه ، ولفظه : عن أمها ، قالت : لما جاء النبيّ صلىاللهعليهوسلم يبتغي النصر بالطائف دخل عليّ فأخرجت له شرابا من سويق ، فقال : «يا رقيقة ، لا تعبدي طاغيتهم ولا تصلّي إليها». قالت : إذا يقتلوني. قال : «فإذا صلّيت فولّيها ظهرك» (٢) ثم خرج من عندي.
١١١٨٤ ـ رقيّة (٣) ، بقاف واحدة وبالتشديد ، بنت ثابت بن خالد ، من بني مالك بن النجار الأنصارية.
ذكرها ابن حبيب في المبايعات. وقال ابن سعد : ذكر محمد بن عمر أنها أسلمت وبايعت.
١١١٨٥ ـ رقيّة بنت زيد بن حارثة الكلبي ، مولى رسول الله صلىاللهعليهوسلم وأخت أمة.
ذكرها البلاذريّ. وتقدم ذكرها في ترجمة زيد ، وأن أمها أم كلثوم بنت عتبة. وذكر ابن سعد من مسند خالد بن نمير ، قال : لما أصيب زيد بن حارثة أتاهم النبيّ صلىاللهعليهوسلم فخمشت بنت زيد في وجهه ، فبكى حتى انتحب.
١١١٨٦ ـ رقيّة بنت كعب الأسلمية (٤)
__________________
(١) بقي بن مخلد ١٠١٢.
(٢) أورده الهيثمي في الزوائد ٦ / ٣٨ عن رقيقة قالت لما جاء النبيّ صلىاللهعليهوسلم يبتغي النصر بالطائف ... الحديث.
قال الهيثمي رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه.
(٣) أسد الغابة : ت ٦٩٢٨.
(٤) أسد الغابة : ت ٦٩٣٠.