قرأ أهل الكوفة إلا حفصا ، ويعقوب : (يَغْشى) بالتشديد. وكذلك في الرعد (١).
قرأ ابن عامر : (وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّراتٍ) بالرفع فيهن (٢).
(وَخُفْيَةً) ذكر (٣).
قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي وخلف : (الرِّياحِ) على التوحيد هنا ، وفي النمل ، والثاني من الروم ، وفي فاطر (٤).
قرأ عاصم : (بُشْراً) بالباء وضمها وسكون الشين.
وقرأ حمزة والكسائي وخلف بنون مفتوحة وسكون الشين.
وقرأ ابن عامر كذلك إلا أنه يضم النون.
وقرأ الباقون بالنون وضمها وضم الشين ، وهم أهل الحجاز والبصرة (٥).
وكذلك اختلافهم في الفرقان والنمل (٦).
__________________
(١) أي : تشديد الشين مع فتح الغين ، وقرأ الباقون بسكون الغين وتخفيف الشين فيهما. انظر النشر : (٣ / ٧٥) ، الإتحاف : ٢٢٥.
آية الرعد : ٣ (وَمِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ جَعَلَ فِيها زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ)
(٢) الباقون بنصبها على أن (وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ) معطوفة على السَّماواتِ قبلها ومسخرات حال. انظر النشر : (٣ / ٧٥) ، الإتحاف : ٢٢٥.
(٣) انظر حرف : (وَخُفْيَةً) الأنعام من كتابنا هذا.
(٤) وقرأ بالجمع نافع وأبو عمرو وابن عامر وعاصم وأبو جعفر ويعقوب.
آية [النمل : ٦٣] ، و (وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ)
والحرف الثاني من [الروم : ٤٨] ، و (اللهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ فَتُثِيرُ سَحاباً)
والحرف الثاني فاطر : ٩ (وَاللهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّياحَ فَتُثِيرُ سَحاباً فَسُقْناهُ إِلى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها كَذلِكَ النُّشُورُ) انظر النشر : (٢ / ٤٢٢ ، ٤٢٣) ، والإتحاف : ٢٢٥ ، المعجم : ٣٢٦.
(٥) أما قراءة عاصم فهي جمع بشير كنذير ونذر ، وأما قراءة حمزة والكسائي وخلف فهي مصدر واقع موقع الحال بمعنى ناشرة أو منشورة ، وأما قراءة ابن عامر فهي جمع ناشر إلا أنها خفت بإسكان الشين ، وأما قراءة الباقين فهي جمع ناشر كنازل ونزل. انظر النشر : (٣ / ٧٦) ، الإتحاف : ٢٢٦.
(٦) الفرقان : ٤٨ (وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ).
و [النمل : ٦٣] ، (ووَ مَنْ يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلهٌ مَعَ اللهِ)