رأس خمس وثمانين
آية ، بالياء .
قرأ ابن كثير : (الْقُدُسِ) بسكون الدال حيث وقع .
قرأ ابن كثير وأهل
البصرة : (أَنْ يُنَزِّلَ) وما جاء منه ، بالتخفيف إذا كان فعلا مستقبلا في أوله تاء أو ياء أو نون.
إلا أن ابن كثير
تفرد بالتخفيف في قوله تعالى : (قادِرٌ عَلى أَنْ
يُنَزِّلَ آيَةً) في الأنعام .
وتفرد أهل البصرة
بالتخفيف في الموضعين اللذين في سبحان وهما قوله تعالى : (وَنُنَزِّلُ مِنَ
الْقُرْآنِ) و (حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا).
وأما الذي في
النحل قوله تعالى : (أَعْلَمُ بِما
يُنَزِّلُ) فخففه ابن كثير وأبو عمرو.
ووافقهم حمزة
والكسائي وخلف في تخفيف قوله تعالى : (وَيُنَزِّلُ
الْغَيْثَ) في لقمان وعسق .
واتفقوا على تشديد
قوله تعالى : (وَما نُنَزِّلُهُ
إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ).
__________________