الصفحه ٢٠٦ : يدل على أن الإنسان الكائن في دار الآخرة غير متكون
من مادة طبيعية ، بل من صورة نفسانية إدراكية ، قوله
الصفحه ٧ : العلى ليست أجساما ثقيلة محسوسة بل هي من باب
الهيئات النفسانية والأعراض التعلقية التي تجر النفس عن عالم
الصفحه ١٦٤ : مدحا ، وفي حق الخائنين فيها ذما.
تبصرة أخرى
اعلم أن لهذه
الآية الكريمة تأويلا آخر غير ما مر يشعر
الصفحه ١٩ : ، كما مر وسائر الكتب ليست كذلك. وبالجملة من علمه الله
القرآن بهذا التعليم ، كان عليه من الله فضلا عظيما
الصفحه ١٥٢ : يدق فيها تحصيل المخرج ، إلى غير ذلك من المهمات
التي يحتاج إليها على الندرة بعض الآحاد في بعض الأوقات
الصفحه ٥١ : وبعضها أدون ، قال تعالى : (أَلا إِنَّهُمْ فِي
مِرْيَةٍ مِنْ لِقاءِ رَبِّهِمْ ، أَلا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْ
الصفحه ٤٩ : يَعْلَمُها إِلَّا هُوَ) إشارة إلى وجودها على النحو البسيط في العناية الإلهية.
وقوله : (وَإِنْ مِنْ شَيْ
الصفحه ٢١١ :
موازين الآخرة ما
يشبه القبان.
قلنا : قد مر أن
هذه المعارف التي هي سبب عروج النفس إلى معارج
الصفحه ١٧٣ :
أَيَّانَ مُرْساها فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْراها
إِلى رَبِّكَ مُنْتَهاها إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ
الصفحه ١٠٤ :
اللَّيْلَ وَالنَّهارَ لا يَفْتُرُونَ ... ،)
وخلق الله من جملة
عوالمها عالما على صورتنا إذا أبصرها العارف
الصفحه ٢١٩ : ،
والحق أن إطلاق أبواب الجنان على هذه المشاعر من باب التوسع ليس على الحقيقة ، لأن
باب الدار ما إذا فتح فتح
الصفحه ٢٢٣ : عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ) ، فالأول إشارة إلى ترك العلم ، والثاني إلى ترك العمل
الصالح ، فإذا انتقل من
الصفحه ١٧ : لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى
النُّورِ) بيان ذلك : أن القرآن نور كما مر من قوله : (قَدْ جاءَكُمْ مِنَ
الصفحه ١٨٥ : يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ
خَلْقٍ عَلِيمٌ) ، ، إلى غير ذلك من الآيات التي
الصفحه ٢٥ :
عباد الله من
يشغله مطالعة جلال الله عن الالتفات إلى نفسه فضلا عن غيره.
وقد ورد في الحديث
عن رسول