الصفحه ٢١٧ :
المشهد التاسع
في الجنة والنار والإشارة إلى أبواب النيران
قال محمد بن علي
بن بابويه القمي
الصفحه ٢٢٥ :
، فيكون في جنة (عَرْضُهَا
السَّماواتُ وَالْأَرْضُ) ، وبهذا الوجه يسمى خازن الجنة الرضوان ، لأن الإنسان ما
الصفحه ٨ : الله
، كما أن الجنة صورة رحمة الله وكما أن لذة رضوان الله ـ أكبر من لذة نعيم الجنة
من الحور والقصور
الصفحه ١٠ : لجوار الله والجنة من تبدل
وجوده ، وصار جوهرا علميا بعد ما كان جوهرا دنيويا ، وذلك بمزاولة اكتساب العلوم
الصفحه ٢٩ : واجتنب الكبائر ، فيدخل في الجنة ، وكذا من أهمل
الفرائض وارتكب الكبائر ، إلا أنه تاب توبة نصوحا ، فإن
الصفحه ١٠٤ : للبقاء ، كالعقل والروح والقلم واللوح والعرش
والجنة ، وآخرها الكرسي ، ولهذا قيل : فرش الجنة الكرسى وسقفها
الصفحه ١٣٦ : وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ) ، ولذلك قال صلىاللهعليهوآله : حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات ، ولأجله لا
الصفحه ١٥٢ :
هذه الحواس
الداثرة الطبيعية ، وأيضا إن الجنة كما لوحناه إليك تكون في داخل حجب السماوات والأرضين
الصفحه ١٩٣ : الله المستقيم ، الذي إذا سلكته
متدرجا على منازله ومقاماته أوصلك إلى الجنة ، فهو في هذه الدار كسائر
الصفحه ١٩٩ : لَهُمْ
أَبْوابُ السَّماءِ وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي
سَمِّ الْخِياطِ
الصفحه ٢٠٠ : الكرسي من حيث باطنه ، إذ كل أمور الآخرة يقع في باطن حجب
الدنيا ، ولذلك قيل أرض الجنة الكرسي وسقفها عرش
الصفحه ٢٢٠ :
الجنة ، ولمسا يمس
به حور العين ، وهي المشاعر الروحانية والحواس الباطنية ، وإنها مع محسوساتها من
الصفحه ٢٢٩ : المكية : إن شجرة طوبى لجميع شجرات الجنان كآدم لما ظهر منه من البنين
، فإن الله لما غرسها بيده وسواها ونفخ
الصفحه ٢٣٠ :
قاعدة
في
كيفية تجدد الأحوال والآثار على أصحاب الجنة وأصحاب النار
أما أهل النار فلا
شبهة في
الصفحه ٢٣١ : تكون الجنة ونعيمها من المحسوسات بلا شبهة ، إلا أنها
ليست طبيعية مادية ، بل محسوسة ، ووجودها وجود إدراكي