الصفحه ١ : إلى الخلق من عند رب العالمين ، وهي
مفاتيح ينفتح بها باب الجنة والرضوان ويظهر بها كنوز خزائن الرحمن
الصفحه ٢٠٩ :
شهد الله لهم
بالصدق ، وتفصيل ذلك مذكور ، في المفاتيح الغيبية.
واعلم أن الموازين
الواردة في
الصفحه ١٦٧ :
الفطرة أي من
العدم إلى الوجود هو الجنة التي كان فيها أبونا آدم (١) وأمنا حواء ، كما قال : (يا
الصفحه ٢١٨ : قالَ إِنَّكُمْ ماكِثُونَ).
وأبواب الجنان هي
التي أشير إليها في القرآن بقوله تعالى : (وَالْمَلائِكَةُ
الصفحه ١١٥ :
موسى الرضا عليهالسلام يا ابن رسول الله أخبرني عن الجنة والنار ، أهما اليوم
مخلوقتان ، قال نعم قد
الصفحه ١٩٨ : الموت أو بالموت
أو بعده يستحق الإنسان لدخول الجنة ودار السلام ، ويتحقق الفرق بين أهل الجنة وأهل
النار
الصفحه ٢٢١ :
أن جميع هذه
المشاعر الثمانية يصلح لأن يصير أبواب الجنان في حق من صرفها فيما خلق الله لأجله
الصفحه ١٥١ : ، المناسبة
لأخلاقها وهيئات نفوسها ، وكذا قوله : (يا مَعْشَرَ الْجِنِّ
قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ
الصفحه ١٧١ :
مؤمنا حقا ما لم يكن مشاهدا لأمور الآخرة وأحوال الجنة وأهلها وأحوال النار
وأصحابها بعين اليقين ، إذ سأله
الصفحه ٢١٩ : الإيمان ، وما فيه ، سعيد في الدنيا
والآخرة ليس للعذاب والشقاء فيه مدخل ، فهو كالجنة حفت بالمكاره ، وباطنه
الصفحه ١١٤ : مشاعره التي
كانت تصلح أن تكون أبوابا إلى فسحة الجنان أيضا كما تصلح لأن تكون أبوابا إلى
النيران ، وهذا
الصفحه ١٩٠ : بثمن الجنة
كما قال جل شأنه (إِنَّ
اللهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ بِأَنَّ
الصفحه ٢١٥ : من جهة الحساب
الناس يوم القيامة
صنفان ، صنف يدخلون الجنة ويرزقون من نعيمها ، وهم ثلاثة أقوام ، منهم
الصفحه ١٨٣ : المحيطة بها ، كما يخرج الجنين من القرار
المكين ، ومدة كون الميت في القبر ككون الجنين في الرحم ، ونسبة حالة
الصفحه ٢٠٤ : يكن لخلود أهل الجنة في
الثواب أبدا وأهل النار في العقاب سرمدا وجه صحة ، فإن منشأ الثواب والعذاب لو كان