الصفحه ١٧ :
المرسلين ، سلام
الله عليهم أجمعين ، فإنها ليست بكلام الله ، بل كتب يدرسونها ، ويكتبون بأيديهم
الصفحه ٢١٧ :
المشهد التاسع
في الجنة والنار والإشارة إلى أبواب النيران
قال محمد بن علي
بن بابويه القمي
الصفحه ١٦٥ : ، وحملها الإنسان لظلمه على نفسه بعدم الخروج عن ظلمة البعد
إلى نور القرب ، وجهله بأن السلامة والسعادة في
الصفحه ٢٢٣ : عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ) ، فالأول إشارة إلى ترك العلم ، والثاني إلى ترك العمل
الصالح ، فإذا انتقل من
الصفحه ٢٢٥ : الإلهي من لم يرض بقضائي ولم يصبر على بلائي فليعبد ربا سوائي
وليخرج من أرضي وسمائي ، وقال تعالى
الصفحه ١٩٨ : قَدَّرْنا
بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَما نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ عَلى أَنْ نُبَدِّلَ
أَمْثالَكُمْ وَنُنْشِئَكُمْ
الصفحه ١٣ : ، وأن المنزل على سائر الأنبياء كتابه لا كلامه ، وأن ذلك فرقان لا
قرآن. إذا علمت هذا فاعلم ، أن من أسمائه
الصفحه ١١١ : كما أراكم من أمامي ، وبرهان بصره (ما زاغَ الْبَصَرُ وَما طَغى لَقَدْ
رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى
الصفحه ٤١ :
أحدها ، قوله : (وَلِلَّهِ
الْأَسْماءُ الْحُسْنى) فوصفها بالحسنى من قبل الله مشعر بأنها ليست من
الصفحه ٢١٤ : على حسب ميزانه من جهة رجحان إحدى الكفتين
، كفة الحسنات وكفة السيئات.
واعلم أن كفة
الحسنات في جانب
الصفحه ٢٢٤ : ء وجه الحق الباقي ، ورأى الحسن المطلق
والجمال المطلق متجليا عليه وعلى كل شيء فيكون مبتهجا به ملتذا راضيا
الصفحه ٢٠٣ : والأخلاق
الحسنة ، والظن هاهنا بمعنى اليقين ، (وَأَمَّا مَنْ
أُوتِيَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ فَيَقُولُ يا
الصفحه ٢١٥ : فسادا في الأرض ، لصفاء ضمائرهم وقوة نفوسهم على فعل
الطاعات وإيتاء الحسنات ، فهم أيضا يدخلون الجنة بغير
الصفحه ٢١٣ : في
ميزان الأعمال ، فاعلم أن لكل عمل من الأعمال الحسنة كالصلاة والصيام والقيام
وغيرها ، باعتبار تأثيره
الصفحه ٢٢ : القرآن ونحن نقتصر في هذا الكتاب على
إيراد القواعد المتعلقة بالثلاثة المهمة التي هي بالحقيقة أركان الإيمان