الصفحه ١٨٦ : علم الله على وجه بسيط
عقلي ، وقال إشارة إلى مقام آخر بعد المقامين المذكورين : (يا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ
الصفحه ٢٠٣ : كذا يخلق الله منها ملكا يستغفر له إلى يوم القيامة ، كما قال :
تعالى (إِنَّ الَّذِينَ
قالُوا رَبُّنَا
الصفحه ٢١٢ :
تبصرة ميزانية
ومن الأمور التي
لا بد من معرفتها لكل أحد ممن آمن بالله وباليوم الآخر ، وهو أن يعلم
الصفحه ٢١٧ : فِيها خالِدُونَ) ، وأنها دار أهلها جيران الله وأولياؤه وأحباؤه وأهل
كرامته ، وهم أنواع على مراتب الجنة
الصفحه ٢٢٠ : وَأَضَلَّهُ اللهُ عَلى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلى سَمْعِهِ
وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلى بَصَرِهِ غِشاوَةً) ، فيصير على
الصفحه ١ :
بسم
الله الرحمن الرحيم
نحمدك اللهم يا من
بيده ملكوت الأرض والسماء وإليه يتشوق ويدور الأشياء يا
الصفحه ٤ :
واليقين بالأمور المذكورة. وقال (الْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ
آمَنَ بِاللهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ) هذا تعريف
الصفحه ٩ :
وقوله : (بَلْ طَبَعَ اللهُ عَلَيْها
بِكُفْرِهِمْ) ، وقوله : (أُولئِكَ الَّذِينَ
طَبَعَ اللهُ عَلى
الصفحه ١٨ : ، فإذا نسبت تلك الألفاظ والحروف إلى نفسه ، كان كتابا
له وفعلا صادرا عنه صنعه وكتبه في لوح الهواء وفي
الصفحه ٣٠ : يُؤْمِنُونَ ، خَتَمَ
اللهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَعَلى سَمْعِهِمْ وَعَلى أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ وَلَهُمْ
عَذابٌ
الصفحه ٤٢ : وماهياتها مقدما عليها ثابتا له قبل وجودها.
ومنها ، أنه وقعت الإشارة إلى ما ذكرناه من كيفية علمه
بالموجودات
الصفحه ٦٩ : المذكور في لسان الشريعة والقرآن كقوله تعالى : (لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى
السَّمْعَ وَهُوَ
الصفحه ٧١ : وإنعامه ، واقفا عن فيضه وإحسانه ، ثم سنح له في أن يفعل ، فشرع في
الفعل والتكوين والتقويم ، فخلق هذا الخلق
الصفحه ١٠٣ :
العرشية إن تعلقت
بالقوالب والأبدان الفرشية شطرا من الأزمنة والأوقات ، فإذا بلغ أجل الله الذي هو
آت
الصفحه ١١٢ :
حفظه كقوله : (سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى) ، وبرهان قوة علمه قال علي عليهالسلام : علمني رسول الله