الصفحه ٥٢ :
محض ، والإنسان من
جملة المخلوقات ، له أن يسلك سبيل القدس وصراط الحق ويتطور في الأطوار الوجودية
الصفحه ٥٣ : ، صلىاللهعليهوآله ، في جميع المقامات ، تارة أخذه من الله بلا واسطة ملك ،
كما قال (ثُمَّ دَنا
فَتَدَلَّى فَكانَ قابَ
الصفحه ٦٧ :
بإدراك حضوري
المشعور بها له على الوجه الجزئي ليست إلا متجددة ، حتى أن الحاضر الآن من ذاته
الشخصية
الصفحه ٧٤ :
ما لفقوه ، كما لا
يخفى على ذي بصيرة. قوله : (إِنَّ اللهَ يُمْسِكُ
السَّماواتِ وَالْأَرْضَ أَنْ
الصفحه ٨٥ :
متجدد في ذاته ،
نحو وجوده الانقضاء والتجدد بحيث لا يتصور له في وجوده ثبات واستمرار ، ولا في
عدمه
الصفحه ٨٧ :
الجبروت. وإنما عبر عن هذا الفناء بالصعق لا بالموت ونحوه ، تنبيها على أن لها
ضربا من الحياة عند الله لا عند
الصفحه ٨٨ : التواريخ ويضبطه
المنجمون إلى بعثة الرسول الخاتم صلىاللهعليهوآله ونزول القرآن ، فالله سبحانه أخبر عن خلق
الصفحه ٩٩ : طورا بعد طور إلى طريق الآخرة ، ولهذا سمى الله تعالى هذا الكون الدنياوي
لهوا ولعبا ، لأن أكوانها متبدلة
الصفحه ١١١ : قوله : إن هذا الذراع مسموم ، وبرهان لمسه قوله : وضع الله يده بين كتفي فأحس
برده ، وبرهان لسانه قوله
الصفحه ١١٤ : وفقه الله
ويسر له النظر والاعتبار فلا ينظر إلى شيء من هذا العالم إلا ويعبر به إلى عالم
الآخرة ، فيسمى
الصفحه ١١٥ :
موسى الرضا عليهالسلام يا ابن رسول الله أخبرني عن الجنة والنار ، أهما اليوم
مخلوقتان ، قال نعم قد
الصفحه ١٢٣ : ) ، وقوله تعالى : (أَلَمْ تَرَ أَنَّ
اللهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا بِهِ ثَمَراتٍ
الصفحه ١٥٣ : أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ) وكذا عند المصير بعضهم فرحون بلقاء الله وبعضهم كارهون ،
ومن كره لقاء الله
الصفحه ١٥٧ : فضيلة وعلم ، لما كان في جوهر ذاته
صلوح كل فضيلة وعلم ، ولأجل التنبيه على ذلك قال تعالى : (وَاللهُ
الصفحه ١٨١ : أنه قال هل تدرون فيما ذا أنزلت (فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً) قالوا الله ورسوله أعلم ، قال عذاب