الصفحه ١٣ : المعقولات كلها ، وهو قلم الحق
الأول ، وكلامه بوجه وهو كلمة الله التامة التي فيها جوامع الكلم ، كما في قوله
الصفحه ٨٦ :
غير متناهية وجوده
، إذ ما لا وجود له بالفعل لا يوصف باللاتناهي كما لا يوصف بالتناهي أيضا ، وفرق
الصفحه ٩٨ : مخلوق إلى أقصى كماله الذي ليس له زوال ولا انقطاع ، ويستقر عند ذلك صافيا لبه
عن كل دنس وقشر. والعالم الذي
الصفحه ١٠١ : الكل ورجوعهم إلى الله في القيامة الكبرى
وهو (يَوْمَ الْجَمْعِ) ويوم ذي المعارج ، فمقداره كما قال الله
الصفحه ١٠٥ : العذاب فيها لأهلها هي من الآخرة.
وبالجملة فكل ما
كونها الأمر القديم كان باقيا ببقاء الله ، وما كونه
الصفحه ١٢٧ :
الأرضي ثم في
العالم الأعلى السماوي ، فقد تبين أن وجود الإنسان لم يحدث من الله إلا بعد
استيفا
الصفحه ٨ : الهاوية السفلية والقرية الظلمانية الظالم أهلها ، كما
أن أصل كل سعادة وبهجة هو الإيمان بالله وكلماته وآياته
الصفحه ١٢ : التوحيد. وبالجملة أن المؤمنين بالحقيقة هم العلماء بالله واليوم الآخر ،
وهذا العلم نور عزيز المنال وفضل
الصفحه ٧٥ : تعالى : (أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ) فجميع ما في عالم الأجسام إنما يصدر عن المبدإ الأعلى
بواسطته
الصفحه ٧٧ : الناس ، وجعل لكل ملك مقاما معلوما (وَما مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقامٌ
مَعْلُومٌ) وكذا جعل لكل من أصناف الناس
الصفحه ١٠٤ :
قاعدة
في
الخلق والأمر
قال الله تعالى : (أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ) وقال : (قُلِ
الصفحه ١١٧ : دار من لا دار له ، الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ،
الدنيا جيفة وطالبها كلاب ، وإن الله عزوجل لم يخلق
الصفحه ١٢٦ : ء بالنحل في
مراعاته لوحي الله تعالى ، فكما أنها لا يتخطى وحي الله في مجرى المصالح طبعا ،
كذا يجب على
الصفحه ١٣٢ :
أَنْفُسِهِمْ
ما خَلَقَ اللهُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما إِلَّا بِالْحَقِّ
وَأَجَلٍ
الصفحه ١٣٣ : يصير من خلفاء الله تعالى المذكورة في قوله
تعالى ، (لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ
فِي الْأَرْضِ) ، ومن الملوك