الصفحه ١٢٥ : فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) ، وقال : (اللهُ الَّذِي جَعَلَ
لَكُمُ الْأَنْعامَ
الصفحه ١٣٥ : من حيث ما يحارب ويصول ، وكالشيطان من حيث ما يغوي ويضل ، وكالملائكة من
حيث ما يعرف الله ويعبده ويهلله
الصفحه ١٣٦ : : (ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ
فَتَبارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ) ، ثم يصير إن ساعده التوفيق
الصفحه ١٣٧ :
التي بها يستحق خلافة الله في العالم هي القوة العقلية ، وأشرف صفاتها التي بها
يفوق على الملائكة كلها هي
الصفحه ١٣٩ : ءَ اللهُ
لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَلكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي ما آتاكُمْ) ، وقال : (وَلَوْ شاءَ رَبُّكَ
الصفحه ١٤٠ : ذلك أن يختلف جثثهم وقواهم وهممهم وأغراضهم ،
ليكون كل ميسرا لما خلق له ، وقال : (قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ
الصفحه ١٤١ : مخالفة
الشهوة ومجانبة الهوى ، قال بعض الحكماء : من سعادة الإنسان أن يتفق له في صباه من
يعوده تعاطى
الصفحه ١٤٩ :
الطبيعي الذي فطر
الله الأشياء عليه ، فكذا يمتنع أن يتعلق النفس التي كانت متعلقة ببدن وخرجت في
بعض
الصفحه ١٦٥ :
الكامل حيث يزعم
أن له وجودا ، بل خرجوا عنها وانفكوا عن وجودهم الذي كانوا عليه وأشفقوا عن تحمله
الصفحه ١٨٢ : ءوسها ومباديها
وصورها وموادها المعنوية ، لخدر حسه وغشاوة طبعه وأمور شاغلة له عن دركها ، وحجب
حاجبة إياها
الصفحه ١٩٧ : مجراهم في أن هوياتهم مطوية تحت الشعاع القيومي ، فلا
التفات لهم إلى ذواتهم ، ولا علم لهم إلى غير الله (لا
الصفحه ١٩٨ : ء ما ازددت يقينا ، فلا يحتاج مثله في الوصول
إلى عالم اليقين وبروز الحقائق له إلى البعث ، لزوال الحجب عن
الصفحه ٢٠٦ : ، كما
في قوله تعالى (وَكُلَّ إِنسانٍ
أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ
الصفحه ٢١٥ : وَوَجَدُوا ما عَمِلُوا حاضِراً وَلا
يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً) ، ففي قدرة الله تعالى أن يكشف في لحظة واحدة
الصفحه ٢٢٢ : ذا أَرادَ اللهُ بِهذا
مَثَلاً كَذلِكَ يُضِلُّ اللهُ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ وَما يَعْلَمُ