الصفحه ٢١١ : التي هي الأرزاق المعنوية لأهل الآخرة
، وقد أنزل الله تعالى هذه الموازين من السماء ليعلم كل أحد مقدار
الصفحه ٢١٣ : والجحيم
، ويرى ثقل أحد جانبي ميزانه ورجحان أحد كفتي ميزانه رفعا ووضعا ، وبالجملة كل
واحد من أفراد الناس له
الصفحه ٢٢٩ :
الكريمة علما
وعملا.
وقد روي عن طريق
أصحابنا رضوان الله عليهم أن طوبى شجرة أصلها في دار علي بن
الصفحه ٣٨ : الله
مجردة ، أي غير عارضة لماهية أصلا ، وكل صفة منه حق صمد فرد يجب أن يكون قد خرج
فيه جميع كمالاته إلى
الصفحه ٤٨ : الحركة والتغير في ذاته ، فأوجد الباري بوسائط عقلية
أشخاصا فلكية دوارة بإذن الله دائمة الدوران لأغراض
الصفحه ٤٩ : البداية بالنهاية ، ولا يصير نعمة الله بتراء ،
ولا جوده منقطعا وفضله معطلا. ولذلك قال : (وَما كانَ عَطا
الصفحه ٥١ :
يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ) وقوله : (وَما رَمَيْتَ إِذْ
رَمَيْتَ وَلكِنَّ اللهَ رَمى) وقال أيضا
الصفحه ٥٧ : الله بتوسطها وتوسط جهاتها في القرب والبعد من الله وبحسب قوة النورية والوجود
وضعفهما.
وبالجملة ، الكل
الصفحه ٦١ :
أَنْ نَبْرَأَها) وقوله : (وَما مِنْ دَابَّةٍ
فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللهِ رِزْقُها ، وَيَعْلَمُ
الصفحه ٨٣ : سماوية أو أرضية دائمة
الدءوب والسعي إلى الله ، إذ ما من جوهر جسماني ذي طبيعة فلكية أو عنصرية إلا وله
حركة
الصفحه ٩١ : ، والنقائص والأعدام (يَأْبَى اللهُ إِلَّا
أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ).
فالغرض من أصل
الصفحه ٩٢ : الأخروية ، وخروج الأرواح من هذه الأجسام العظام إلى ما عند الله
وقيامها وحشرها إلى مبدئها الأعلى. فتكوير
الصفحه ١٠٢ : مقابر
أكوانها التدريجية ومدة حركاتها الاستكمالية في دار الدنيا التي هي مقبرة ما في
علم الله الكائن في
الصفحه ١١٣ : ، والقسم الآخر ، هو وجود الآخرة وما فيها ، وإن حياتها
ذاتية لها لا بأمر خارج ، ولهذا قال الله تعالى في حق
الصفحه ١٢٠ :
المشهد الثالث
في أحكام المخلوقات الواقعة في سلسلة العود إلى الله معاكسة
للمبدعات الكائنة في