من سياسة اللف والدوران واللعب على الحبال الكثيرة المطروحة في الساحة في حقل الدين والسياسة والاجتماع. وذلك هو ما يجب أن نستوحيه من الآيات لننطلق من خلالها إلى الأفق الرحب للعلاقات الإنسانية في الحياة ، فلا نتجمد معها في نماذجها الخاصة ، بل نعتبر الموضوع مجرد نموذج يفتح الطريق إلى مواجهة الواقع ـ من خلالها ـ في كل نموذج مماثل يحمل الخصائص والسمات نفسها ، لينطلق المسلمون من نقطة الانفتاح الواعي الذي يستوعب كل التجارب ، ويرصد كل النماذج ، ليأخذوا منها الفكرة القائدة الرائدة التي تقود الحياة إلى الله على خط الرسالة والإسلام.
* * *