الآيتان
(إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (٥٩) الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ) (٦٠)
* * *
معاني المفردات
(كَمَثَلِ) : المثل : ذكر سائر يدل على أن سبيل الثاني سبيل الأول.
(الْمُمْتَرِينَ) : الشاكين المترددين.
* * *
موقف الناس من المألوف
إنّ الناس ـ في أغلب أحوالهم ـ يتعاملون مع المألوف في ما يقبلونه وما يرفضونه ، فيعتبرونه القاعدة الأساس في إمكان الخلق واستحالته ، فيقبلون ما يتفق مع قوانينه وسننه ، ويرفضون ما لا يتفق معها. وعلى هذا الأساس أنكر الكثيرون المعاد ، لأنهم لم يألفوا أن يتحوّل التراب إلى عنصر حيّ ، وأن يعود