الصفحه ٢٠٧ : والضغوط ، بل ينبغي له أن يحرسه بالفكر
والتأمل والقراءة والحوار والعمل ، لأن الكثيرين
الصفحه ٢٢٠ : ، وغيرها
من الاتجاهات المنحرفة عن خط الإسلام ، مما جعل الفكرة المطروحة في الساحة هي رفض
الإسلام كأساس
الصفحه ٢٢١ :
تمثل مركز قوّة إذا لم تتحرك في اتجاه تحريك الساحة من حولها على أساس المفاهيم
الأساسية للفكر والعمل.
* * *
الصفحه ٢٣٠ : الصَّالِحِينَ) لأن الصلاح الإنساني يمثل القاعدة الفكرية على الخط الصحيح
، والسلوك العملي المنسجم مع تلك القاعدة
الصفحه ٢٣٣ : ـ الفساد
الذي يلحق الحيوان فيورثه اضطرابا كالجنون والمرض المؤثر في العقل والفكر (٤) ، وأصل الخبال : ذهاب
الصفحه ٢٣٨ : اتجاه الغفلة والجنون الفكري والشعوري والسياسي ... لأن الخطة الموضوعة
لديهم في مواجهة الإسلام تفرض عليهم
الصفحه ٢٤٢ :
يستوعب كل التجارب ، ويرصد كل النماذج ، ليأخذوا منها الفكرة القائدة الرائدة التي
تقود الحياة إلى الله على
الصفحه ٢٤٦ : إسلامي واقعي ، وذلك من خلال ملاحظتين :
الأولى : إن
الفكرة القائلة بأنّ سيرة الأنبياء والأولياء لا تعتبر
الصفحه ٢٤٩ : للمؤمنين أن يتحركوا من فكرة (وَاللهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ) [آل عمران : ٦٨]
ليتوجهوا إليه في حالات الضعف
الصفحه ٢٥٣ :
والإشراق والانفتاح على الحياة بكل عناصرها الفاعلة المتنوّعة ، فلا يبقى مجرد
فكرة تعيش في زاوية مغلقة من
الصفحه ٢٧١ : تحقيق هذا غير مهم من ناحية الفكرة العامّة للآية ، وهي
التركيز على الصفات المميّزة للمتقين الذين أعدّت
الصفحه ٢٧٢ : ترتكز على أساس من وعي وفكر وإيمان.
٤ ـ (وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) قد تكون هذه صفة رابعة توحي بأن
الصفحه ٢٧٣ : والعملية
والروحية ببعضها البعض ، لتمثل التوازن في حركة الشخصية وفاعليتها في الحياة ،
بعيدا عن فكرة الجانب
الصفحه ٢٧٦ : باعتبارها مسئولية فكرية وعمليّة ،
الصفحه ٢٨٣ : الإيمان يوحي له بالفكرة العليا ، وتحركه في خدمة الحياة يشدّه إلى الأعلى
في أهداف الحركة ... وبذلك يتحوّل