ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ لا ظَلِيلٍ وَلا يُغْنِي مِنَ اللهَبِ ،) يعني من اللهب والعطش (١).
سورة النّبأ
قوله تعالى : (عَمَّ يَتَساءَلُونَ (١) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (٢) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ) (٣)
٧٣٧ ـ محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن ابن أبي عمير وغيره عن محمد بن فضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر «عليهالسلام» قال : قلت له : جعلت فداك ، إنّ الشّيعة يسألونك عن تفسير هذه الآية ، (عَمَّ يَتَساءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ ،) قال : ذلك إليّ ، إن شئت أخبرتهم وإن شئت لم أخبرهم ، ثمّ قال : لكنّي اخبرك بتفسيرها ، قلت : عمّ يتسائلون ، قال : فقال : هي في أمير المؤمنين «عليهالسلام» كان أمير المؤمنين يقول : مالله عزوجل آية هي اكبر منّي ، ولا لله من نبأ أعظم منّي (٢).
٧٣٨ ـ في رواية أصبغ بن نباته : إنّ عليّا قال : والله أنا النّبأ العظيم الّذي هم فيه مختلفون ، كلّا سيعلمون ثمّ كلّا سيعلمون ، حيث اقف بين الجنّة والنّار ، وأقول : هذا لي وهذا لك (٣).
قوله تعالى : (يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَقالَ صَواباً) (٣٨)
٧٣٩ ـ محمد بن يعقوب عن علي بن محمد عن بعض أصحابنا عن ابن
__________________
(١) البرهان ص ١١٦٧.
(٢) اصول الكافي ج ١ ص ٢٠٧ ح ٣.
(٣) البرهان ج ٢ ص ١١٦٩ مناقب شهر آشوب ج ٣ ص ٨٠ ، وقد مرّ في تفسير الآية (٢٤) من سورة ق ، ان أمير المؤمنين قسيم الجنّة والنّار.