عزوجل ما أعطى الأنبياء ويؤيّده ويفضلّه ، ان القائم من ولد عليّ له غيبة كغيبة يوسف ، ورجعة كرجعة عيسى بن مريم ، يظهر بعد غيبة مع طلوع نجم الأحمر ، وخراب الزوراء وهي ريّ ، وخسف المزورة وهي بغداد ، وخروج السفياني ، وحرب ولد عباس مع فتيان ارمينه وآذربايجان ، وتلك حرب يقتل فيها الوف والوف كلّ يقبض على سيف محلى تخفف عليه رآيات سود ، تلك حرب يشوبها الموت الأحمر والطاعون الأكبر (١).
قوله تعالى : (إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِما صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفائِزُونَ) (١١١)
٤٠١ ـ ابن شهر آشوب عن سفيان الثوري عن منصور عن ابراهيم عن علقمة عن بن مسعود في قوله تعالى : (إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِما صَبَرُوا ،) يعني بصبر علي بن أبي طالب ، وفاطمة والحسن والحسين «عليهمالسلام» في الدّنيا على الطاعات وعلى الجوع وعلى الفقر ، وصبروا على البلاء لله في الدّنيا هم الفائزون (٢).
__________________
(١) الغيبة للنعماني ص ١٤٥ ح ٤.
(٢) البرهان ج ٣ ص ١٢٢ ح ١ والمناقب ج ٢ ص ١٢٠.