أبا جعفر «عليهالسلام» يقول في قول الله عزوجل : (إِنَّما تُوعَدُونَ لَصادِقٌ) (يعني في عليّ «عليهالسلام» (وَإِنَّ الدِّينَ لَواقِعٌ ،) يعني عليّا وعليّ هو الدّين (١).
قوله تعالى : (وَالسَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ (٧) إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ (٨) يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ) (٩)
٦٢٥ ـ محمد بن الحسن الصفّار عن عبد الله بن عامر عن أبي عبد الله الورقي عن الحسين بن عثمان عن محمد بن فضيل عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر «عليهالسلام» قال : وامّا قوله : (إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ ،) إختلف في ولايته هذه الأمّة ، فمن استقام على ولاية عليّ دخل الجنّة ، ومن خالف ولاية علي دخل النّار ، وأمّا قوله : (يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ ،) قال : يعني عليّا من افك عن ولايته افك عن الجنّة ، فذلك قوله ، يؤفك عنه من افك (٢).
قوله تعالى : (فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَما أَنْتَ بِمَلُومٍ (٥٤) وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) (٥٥)
٦٢٦ ـ محمد بن يعقوب باسناده عن ابي بصير عن أبي جعفر وأبي عبد الله «عليهماالسلام» إنّهما قالا : إنّ النّاس لمّا كذّبوا برسول الله «ص» فهمّ الله بهلاك أهل الأرض إلّا عليّا فما سواه بقوله : (فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَما أَنْتَ بِمَلُومٍ ،) ثم بدا له فرحم المؤمنين ثم قال لنبيّه : (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ)(٣).
قوله تعالى : (وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) (٥٦)
__________________
(١) البرهان ص ١٠٤٥ وتفسير القمي ج ٢ ص ٣٢٩.
(٢) البرهان ص ١٠٤٥ وراجع الكافي ١ / ٤٢٢ حديث ٤٨ / الباب نكت في الولاية الى قوله : أفك عن الجنة.
(٣) الروضة ص ١٠٣ ح ٧٨.