ـ التدخين ومضاره : ارتبط تدخين التبغ بالسرطان منذ بداية الانتشار المفاجئ لهذه العادة السيئة في عصر النهضة الصناعية الحديثة ، بعد ما أحضر كريستوف كولومبس معه هذه النبتة من أرض أميركا المكتشفة حديثا. وللتدخين أثر مباشر ومؤكد في ظهور سرطان الفم والبلعوم والمريء والرئة والحنجرة والبنكرياس والمثانة والكلى ، وتتعاون مواده السامة مع المواد السامة الأخرى كالمواد الكحولية أو الصناعية المساعدة في نمو بعض الأنواع الأخرى من السرطان. وأضرار التدخين لا تحصى ولا تعدّ ، وهي لا تؤذي الشخص المستهلك فقط ، بل الأشخاص المحيطين به كالزوجة والأولاد ورفاق المسكن والعمل ووسائل النقل. وفي مادة التبغ مواد سامة متعددة تساهم بشكل مباشر وفعال في نمو الخلايا السرطانية وانتشارها.
ـ تناول السكاكر والحلوى عند الأطفال : لمعرفة مدى الضرر والأذى الذي تسبّبه هذه العادة السيئة ، يكفي أن تتناول لوحا أو قطعة من الشوكولاتة أو حلوى الأطفال لتعرف مدى الخطورة التي تمثلها المواد الاستهلاكية ، فمعظم هذه المواد المركبة والصناعية المستعملة في صناعة هذه الأنواع البرّاقة والجذابة لكل طفل ومراهق ، تدخل في نطاق المواد الصناعية الحافظة أو الملونة أو المنكّهة التي تحمل في طياتها خطر التراكم في جسم الطفل والتسبب المباشر أو غير المباشر في ظهور السرطان بمختلف أنواعه ، هذا عدا ما يمكن أن تسببه للطفل من أضرار أخرى في جهازه الهضمي والعصبي والتنفسي.
ـ التعرض الزائد لأشعة الشمس : ثبت علميا أن التعرض الزائد لأشعة الشمس هو السبب المباشر والمطلق في ظهور السرطان الجلدي بأنواعه المختلفة وخاصة النوع القاتل منه الملانوماMelanoma.