عمله وانتشاره وامتداده من عضو إلى عضو ، ومن جهاز إلى جهاز في الجسم البشري.
القاعدة الأولى : عدم الإفراط أو التفريط في الغذاء
ارتبطت بعض أنواع السرطان بما يسمّى بالإفراط الغذائي أوOvernutrition وبالأخص عند ما تزداد كمية الدهون والسكريات في الغذاء ، وعند ما تتناقص كمية الألياف فيه. فالإكثار من اللحوم والنشويات والبروتينيات والإقلال من الخضار والفاكهة الغنية بالألياف والفيتامينات والمعادن ، يساعدان على ظهور أنواع معينة من السرطان ، وخاصة في الجهاز الهضمي. كما لوحظ أن أنواعا معينة من الخضار كالملفوف والقنبيط تقي من ظهور سرطان القولون أو الأمعاء الغليظة ، وأن الغذاء الغني بالفيتامين «س» و«أ» يمنع من ظهور أنواع متعددة من السرطان ، وخاصة سرطان المعدة.
وأظهرت بعض الأبحاث أن المجتمعات الفقيرة التي تتناول كميات قليلة من الغذاء الفقير بالمعادن والفيتامينات ، وخاصة معدني الزنك والسيلينيوم تتعرّض أكثر من غيرها لأنواع من السرطان ، تشترك في ظهورها أيضا عوامل أخرى كضعف المناعة وكثرة الالتهابات الفيروسية والبكتريائية.
القاعدة الثانية : الإقلاع عن العادات الاستهلاكية السيئة
يدخل في هذا المضمار جميع العادات والتقاليد المستحدثة التي تكاثر الإدمان عليها بعد ظهور مراحل النمو الصناعي والتطور المديني ، وأهمّ هذه العادات السيئة على الإطلاق ، التدخين بجميع أنواعه ، وتناول السكريات عند الأطفال والمراهقين ، والتعرّض الزائد للشمس للاستجمام ، وتناول الأطعمة المدخّنة.