الصفحه ٣٠ : ترك قول لا أدري اُصيبت مَقاتلُه» (٣)
وقوله : (٤)
٣٥٣ ـ وأجبتُ
قائل«كيف أنت؟» بـ «صالح
الصفحه ٣٥ : الخبر والجملة المحكية بالقول ، فإنها
لا يستغنى عنها ، بمعنى أن معقولية القول متوقفة عليها وأشباه ذلك
الصفحه ٣٩ : لِلنّاسِ
عَجَباً أَنْ أَوْحَيْنا) (يونس / ٢) ; فإن
اللام لا تتعلق بـ «عجباً» ; لأنه مصدر مؤخر ، ولا
الصفحه ٤٠ : مطلقاً وفصّل بعضهم فقال : إن كان نائباً
عن فعل حذف ، جاز ذلك على سبيل النيابة لا الأصالة ، وإلا فلا. وهو
الصفحه ٤١ : النحويين لا يوافقون على صحة التعلق بالحرف ، فينبغي على قولهم أن يقدر أن
التعلق بفعل دل عليه النافي ، أي
الصفحه ٤٢ : » لها
الصدر من بين حروف الجر ، وإنما دخلت في المثالين لإفادة التكثير أو التقليل ، لا
لتعدية عامل. هذا
الصفحه ٤٣ : ـ وهو أشبه ـ فهو متعد بنفسه لا بالحرف.
والحق : أن جميع
الحروف الجارة الواقعة في موضع الخبر ونحوه تدل
الصفحه ٤٨ : » ; لأن العامل لايتعدى
إلى ضمير الظرف بنفسه ، مع أنه يتعدى إلى ظاهره بنفسه ، وكذلك لا مانع في نحو : «زيدا
الصفحه ٥٦ :
: أنّ البيان لا
يخالف متبوعه في تعريفه وتنكيره ، وأما قول الزمخشري : إن (مقام إبراهيم) (١) (آل عمران
الصفحه ٥٧ : لا يَسْأَلُـكُمْ أَجْراً) (يس / ٢٠ و ٢١) وقوله : (١)
٣٧٢ ـ أقول له :
ارحل لاتقيمن عندنا
الصفحه ٦٣ : مستعملة في معناها
الوضعي ، بخلافها في الثاني ، وكثير يتوهم أن الحال الجامدة لا تكون إلا مؤولة
بالمشتق
الصفحه ٦٦ : الفائدة على الجواب من حيث التعليق فقط ، لا من حيث الخبرية.
__________________
١ ـ نهج البلاغة : ط
١١٠
الصفحه ٧٠ : ولا زيد» إلا الرفع عطفاً على
الموضع ; لأن «من» الزائدة لا تعمل في المعارف.
وقد يمتنع العطف
على اللفظ
الصفحه ٧٢ : : «أعجبني ضربُ زيد وعمرو»
بالرفع أو «وعمراً» بالنصب ، منعهما الحذاق ; لأن الاسم المشبه للفعل لا يعمل في
الصفحه ٧٦ : فلم تجزع.
تنبيه
«لا تأكل سمكاً وتشرب
لبناً» إن جزمت فالعطف على اللفظ ، والنهي عن كل منهما ، وإن