. ; إذ لاتضاف «كل وأي» إلى معرفة مفردة ، كما أن اسم التفضيل كذلك ، ولاتجر «رب» إلا النكرات ، ولا يكون في النثر فعل الشرط مضارعاً والجواب ماضياً.
القاعدة التاسعة
أنهم يتسعون في الظرف والمجرور مالا يتسعون في غير هما.
فلذلك فصلوا بهما الفعل الناقص من معموله ، محو : «كان في الدار أو عندك زيد جالساً» وفعل التعجب من المتعجب منه ، نحو قول الإمام علي بن الحسين عليه السلام : «ما أفشى فينا نعمتك وأسبغ علينا منتك»(١) ، وبين الاستفهام والقول الجاري مجرى الظن كقوله : (٢)
٤٦١ ـ أبَعد تُعدٍ تقول الدار جامعة |
|
شَملي بهم أم تقول التعد محتوما |
وبين المضاف وحرف الجر ومجرور هما ، وبين «إذن ولن» ومنصوبهما ، نحو : «هذا غلام والله زيد ، واشتريته بوالله درهم» وقوله : (٣)
٤٦٢ ـ إذن والله نرْميهم بحرب |
|
يشيب الطفل من قبل المشيب |
وقوله : (٤)
٤٦٣ ـ لما رأيت أبا يزيد مقاتلا ، |
|
أَدَعَ القتال وأشهد الهيجاء |
__________________
١ ـ الصحيفة الكاملة السجادية ، الدعاء الخامس والأربعون : ٣٠١.
٢ ـ لم يسم قائله شرح شواهد المغني : ٢ / ٩٦٩ ، شرح أبيات مغني اللبيب : ٨ / ١٠٧.
٣ ـ قال السيوطى : «قيل إنه لحسان». شرح شواهد المغني اللبيب : ٢ / ٩٧٠.
٤ ـ لم يسم قائله. شرح شواهد المغني : ٢ / ٦٨٣ ، شرح أبيات مغني اللبيب : ٥ / ١٥٤.